أصدرت وزارة الأوقاف، أمس الأحد، قرار رقم 127، بنقل الشيخ عبدالله محمد رشدي، إلى وظيفة باحث دعوة ثانٍ بمديرية أوقاف القاهرة، وكذلك إنهاء خدمة الشيخ سالم محمود عبدالجليل، مبنياً على استقالته. وأكدت الوزارة، في بيان لها، أن سالم عبدالجليل، لم تعد له أي علاقة وظيفية بالوزارة، من تاريخ هذا القرار. وفي نفس السياق، أصدر القطاع الديني، قراراً بمنع كل من الدكتور سالم عبدالجليل، وعبدالله رشدي، من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية أو إمامة الناس بالمساجد، وسحب أي تصريح خطابة يكون قد صدر لأي منهما من أي جهة تابعة للأوقاف، مع التأكيد لجميع مديري المديريات والإدارات ومفتشي الأوقاف وأئمتها والعاملين بها، بتنفيذ القرار حرفياً. وأشارت إلى أنه سوف يتم تحرير محضر رسمي بناء على قانون الخطابة رقم 51 لسنة 2014م، ووفق الضبطية القضائية الممنوحة لبعض قيادات ومفتشي الأوقاف، حال مخالفة أي من المذكورين أو من غيرهما من غير المصرح لهم بالخطابة، التعليمات الصادرة في هذا الشأن. جدير بالذكر، أن سالم عبدالجليل، وعبدالله رشدي، أصدرا تصريحات في الآونة الأخيرة، مسيئة للأقباط.