وزير الرياضة: إجراء الانتخابات في جميع الأندية قبل نهاية العام‎

قال وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز اليوم الثلاثاء إنه بإقرار قانون الرياضة الجديد، سيتم إجراء الانتخابات في الأندية والاتحادات الرياضية قبل 15 ديسمبر هذا العام.
وأضاف وزير الرياضة - في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء على هامش اجتماع الحكومة برئاسة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء - أنه خلال الستة أشهر القادمة سيتم إجراء الانتخابات في جميع الأندية المصرية والاتحادات الرياضية، ثم يتم بعد ذلك انتخاب اللجنة الاوليمبية المصرية.
ودعا وزير الشباب، النساء والشباب إلى الترشح في الانتخابات القادمة في الأندية والاتحادات والمشاركة بقوة في الانتخابات. كما دعا الوزير أعضاء الجمعيات العمومية إلى حسن اختيار ممثليها وقراءة سيرتهم الذاتية جيدا قبل التصويت، لأنه لن يحق لوزارة الرياضة في القانون الجديد التدخل او حل اي مجلس تدارة منتخب.
وأوضح وزير الرياضة أن مجلس الوزراء، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، قدم التهنئة اليوم على إقرار قانون الرياضة، مشيرا إلى أنه يختلف كثيرا وبه العديد من التعديلات عن قانون عام 1975، الذي كان يمنح الوزير الحق في تعيين وحل مجالس الادارات المنتخبة.
وأضاف أن الجزء الثاني المهم يتعلق بالتحكيم الرياضي وانتهاء اللجوء للقضاء المدني وإنشاء مركز مستقل يحمل اسم "مركز التسوية والتحكيم الرياضى المصرى" يتولى تسوية المنازعات الرياضية، مشيرا إلى أن اللجنة الاوليمبية سوف تتولى الشق الإداري الخاص بمركز التحكيم الرياضي، مضيفا أن الهيئات القضائية سوف تضع قائمة من المستشارين يتم منها اختيار أعضاء مركز التحكيم الرياضي، كما أن لكل طرف له الحق في اختيار أحد المحكمين في التحكيم الرياضيى والحكم يصدر بهيئة مشكلة من 3 مستشارين.
وأكد الوزير أن القانون الجديد يفتح الباب امام الاستثمار في البنية التحتية.
كما أكد الوزير أنه يحق للأندية إنشاء شركات مساهمة، وفي هذه الحالة يجب تعيين مجلس إدارة خاص بهذه الشركة يستثمر في النشاط الرياضي ومجلس ادارته يختلف عن عن مجلس ادارة النادي.
وكشف وزير الشباب والرياضة، عن حقيقة ما تردد عن رفض اتحاد المصارعة ووزارة الرياضة عن صرف تكاليف علاج المصارع طارق عبد السلام الذى تم تجنيسه فى بلغاريا، مؤكدا أن الوزارة قامت بصرف كل تكاليف علاج اللاعب لدى أكبر المتخصيين في علاجه ودفع كافة التكاليف.
وأوضح الوزير أن اللاعب سافر إلى معسكر بلغاريا، وتخلف عن العودة، وأنه وقت سفره كان لائقا طبيا، مؤكدا أن الدولة لا يمكن أن تتخلى عن أبنائها نهائيا.