مسئولان بإدارة أوباما يشهدان في تحقيق عن تواطؤ محتمل بين حملة ترامب وروسيا

سيدلي مسؤولان بإدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما اليوم الاثنين بشهادتيهما في تحقيق يجريه مجلس الشيوخ بشأن مزاعم عن تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة عام 2016 وبشأن تواطؤ محتمل بين حملة الرئيس دونالد ترامب وموسكو.
وسيدلي جيمس كلابر مدير المخابرات الوطنية أثناء رئاسة باراك أوباما وسالي ييتس نائبة وزير العدل بشهادتيهما أمام لجنة الشؤون القضائية الفرعية للجريمة والإرهاب بمجلس الشيوخ في أول شهادة علنية لمسؤولين سابقين من إدارة الرئيس الديمقراطي في أحد التحقيقات التي يجريها الكونجرس فيما يتعلق بروسيا.
وبدأت لجان تابعة للكونجرس تحقيقات بعد أن توصلت وكالات مخابرات أمريكية إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر باختراق مواقع جماعات سياسية تابعة للحزب الديمقراطي لإضعاف الثقة في الانتخابات والتأثير على التصويت لصالح المرشح الجمهوري ترامب.
ونفت موسكو التدخل في الانتخابات الأمريكية كما رفض ترامب أيضا المزاعم وألمح إلى أن أوباما ربما تنصت على برج ترامب في نيويورك أو أن الصين ربما تكون وراء الهجمات الإلكترونية. ولم يتم التوصل لأي دليل يثبت ذلك.
وجلسة الاستماع العلنية لكلابر وييتس ستكون الأولى لمسؤولين من إدارة أوباما الذين تركوا الحكومة. وكان ترامب أقال ييتس من وزارة العدل في يناير كانون الثاني وتقاعد كلابر في 20 يناير كانون الثاني عندما تم تنصيب ترامب.
ومن المتوقع أن تقول ييتس لأعضاء اللجنة إنه في 26 يناير كانون الثاني عندما كانت تقوم بأعمال وزير العدل حذرت مستشار البيت الأبيض دونالد مجان من أن مايكل فلين الذين كان آنذاك مستشارا للأمن القومي لم يقل الحقيقة بشأن اتصالاته مع سيرجي كيسلياك سفير موسكو لدى واشنطن عن العقوبات الأمريكية الاقتصادية المفروضة على روسيا.
واستقال فلين بعد أقل من شهر من توليه مهام منصبه.
والتحقيق الذي يقوده السناتور لينزي جراهام، أحد رئيسي اللجنة الفرعية، ضمن ثلاثة تحقيقات رئيسية للكونجرس بشأن روسيا وانتخابات الرئاسة عام 2016. ويجري مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالات المخابرات الأمريكية تحقيقات منفصلة.