تبدأ السبت المقبل، فعاليات مؤتمر"نحو تعليم داعم للتنمية المستدامة في مصر" تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ورئيس مجلس إدارة معهد التخطيط القومي، من 6 إلى 8 مايو وذلك ضمن الأهداف الرامية لتحسين جودة وإسهام التعليم في دفع عجلة التنمية. يناقش المؤتمر 7 محاور إذ سيتم طرح حلول لبعض مشكلات التعليم المصري في ضوء الخبرات الناجحة محليًا وإقليميًا ودوليًا، مع التركيز على بناء نظام تعليمي ذي جودة عالمية تتوافر فيه مقومات التنافسية والعدالة والقيم الإيجابية واكتساب القدرة على التعلم المستمر وبناء الشخصية المتكاملة. يشارك في المؤتمر باحثون من مصر وبعض الدول العربية والأجنبية، ومؤسسات محلية وإقليمية ودولية، كما يشارك بالحضور نخبة من ذوى الخبرة والمعنيين بشأن التعليم والتنمية. وقال بيان صادر عن وزارة التخطيط إن التعليم يلعب دورًا محوريًا في التنمية المستدامة لاتصاله بنوعية البشر الذين يصنعون التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، كما جاء ضمن أولويات استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030، حيث تستهدف الرؤية الاستراتيجية للتعليم في مصر إتاحة التعليم بجودة عالية ودون تمييز، وفى إطار مؤسسي كفء ومستدام.