أكد الدكتور سعيد اللاوندي، أستاذ العلاقات الدولية، أن المرشح للرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون الأكثر اعتدالاً حاليًا في الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة، موضحًا أن انتماء مارين لوبان السياسي وتطرفها الفكري بحكم الالتزام الحزبي يجعلها أكثر تشددًا في اتحاذ الإجراءات داخل وخارج فرنسا. وقال في حواره ببرنامج "ما وراء الحدث" المذاع على شاشة "إكسترا نيوز" أمس الإثنين، إن ماكرون تلقى دعمًا من الاتحاد الأوروبي لمواجهة اليمين المتطرف ولكنه لن يساهم في فوزه بالانتخابات، مشيرًا إلى أنه إذا فازت لوبان بالحكم الفرنسي سيحدث انقسام بين الشعب الفرنسي وستزداد العنصرية على العرب والإسلام.