قال على الدهنيم الضابط السابق بالمخابرات القطرية، إن جميع وسائل الإعلام فى دولة قطر يديرها جهاز أمن الدولة، وهو المسئول عنها ماليا وإداريا بما فيها قناة الجزيرة التى تدار إدارة مباشرة من أمن الدولة، مؤكداً أن قطر تدعي الديمقراطية، ولا يوجد بها برلمان أو دستور أو هيئات تمثل الشعب القطرى، وإنما الوضع مقتصر على عصابة لا ترقى أن توصف بالحكام، مضيفا، أن الحكومة القطرية دفعت مليار دولار من أموال الشعب القطرى للإفراج عن 28 من العائلة الحاكمة متهمين فى قضايا فى عدد من الدول. وأضاف خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامى "أحمد موسى" فى برنامج "على مسئوليتى" على فضائية "صدى البلد": "إن تبعية قناة الجزيرة القطرية المباشرة لأمن الدولة يجعلها لا تقدم محتوى إعلاميا، ولكن تقدم مادة أمنية ومخابراتية واستقطاب الإرهابيين بدليل أن أسامة بن لادن كان يبعث برسائله إلى قناة الجزيرة ليتم إذاعتها للعالم". وأوضح أن دولة قطر هى عميلة لدولة إسرائيل والولايات المتحدةالأمريكية، وأن أفضل علاقة بين الدول تجمع بين قطر وإسرائيل، مؤكدا أن قطر هى الدولة الوحيدة التى لها استثمارات بالمليارات في إسرائيل. وأضاف أن مشكلة مصر والدول العربية مع عصابة فى دولة قطر مكونة من الأمير السابق والحالى ومدير المخابرات ووزير الداخلية وهى المجموعة التى تنهب أموال الشعب القطرى، ولا يستطيع الشعب القطرى أن يتكلم لأنه يحكم بالسياسة البوليسية. وأكد الضابط السابق بالمخابرات القطرية، أن المؤسسات القطرية والشعب القطرى ليس لهم أى علاقة بالخلاف بين السلطة القطرية والدول العربية لأن الدولة تحكمها عصابة مكونة من 10 أفراد يصنعون المشاكل مع الدول المجاروة وجميع الشعب خارج المعادلة السياسية. وأضاف رغم أن وسائل الإعلام القطرية تتحدث عن السياسات وتتدخل فى شئون الدول لا يستطيع أحد فيها أن يتحدث عن الأوضاع داخل الدولة، مضيفًا، أن النظام فى قطر ينظر إلى أن أرض الدولة ملك له وجميع ما عليها داخل ضمن ملكه وأن الشعب عبارة عن عبيد.