تنطلق صباح الاثنين 24 إبريل الجاري في قصر الثقافة في الشارقة احتفالية تكريم الفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي، الإصدار الأول 2016–2017م الدورة العشرين، وتستمر ليومين، وتتضمن فعاليات الجائزة في يومها الأول حفل افتتاح جائزة الشارقة للإبداع العربي، يستهل بكلمة دائرة الثقافة، وسيتم عرض فيلم توثيقي عن جائزة الشارقة للإبداع العربي، يلي ذلك الورشة العلمية بعنوان: "جائزة الشارقة للإبداع العربي "الدور والصدى"، يشرف عليها: د.عبدالله إبراهيم، د. زهور كرام، د.رشيد بوشعير، د.مدحت الجيار، بعد ذلك سيستمع الحضور لشهادات عن جائزة الشارقة للإبداع يلقيها فائزون بالجائزة في دورات سابقة وهم: د.عبير سلامة، أ.عباس أحمد الحايك، أ.لولوة المنصوري، وأ.ياس السعيدي، وفي الفترة . في اليوم الثاني للاحتفالية ستبدأ أعمال ورشة علمية بعنوان "تحولات القصة القصيرة بين الجماليات والضرورة " بإدارة د.هاشم ميرغني حاج إبراهيم، والتي تنقسم إلى ثلاثة محاور الأول: الفن القصصي بين الثابت والمتغير، الثاني : القص وتحولات أشكاله، الثالث : التحولات بين الجماليات والضرورة، وستخصص لكل محور جلسة خاصة، وسيشرف على هذه المحاور عدد من الفائزين بالجائزة في الدورة الحالية. وبعد انتهاء الجلسات الثلاث سيبدأ حفل التكريم، حيث سيكرم المشرف العلمي على الورشة د.هاشم ميرغني حاج إبراهيم بالإضافة إلى المحكمين وهم : "أ.إسلام أبو شكير، د.أمينة ذيبان، د. سمر روحي الفيصل، د.صالح هويدي، أ.عزت عمر، أ.علي الشعالي، د. فاطمة البريكي، أ.مجدي محفوظ، أ.محمد عبدالله البريكي، أ.نواف يونس، د.هيثم يحيى الخواجة، د.عمر عبدالعزيز، أ.عبد الفتاح صبري، وأ.أحمد بو رحيمة". ثم سيبدأ تكريم الفائزين بالدورة العشرين،وهم: في مجال الشعر (أحمد شكري عثمان من سوريا، بالجائزة الأولى، عن مجموعته (كمآذن ألفت مراثي الريح)، ونال الجائزة الثانية، جعفر حجاوي من الأردن عن مجموعته (الغجرية تبحث عن أرضها)، بينما ذهبت الجائزة الثالثة مناصفة بين كل من وفيق جودة السيد من مصر عن مجموعته (سألت الله أن..)، وحيدر محمد هوري من سوريا عن مجموعته (كبرتُ حين ضاقَ القميصُ). ونوّهت لجنة التحكيم بمجموعة (أربع أمنيات) لحسام محمد أيوب من الأردن، ومجموعة (خلجات في ممراته) لفاتحة معمري من الجزائر. وفازت بالجائزة الأولى في مجال القصة القصيرة، روعة أحمد سنبل من سوريا، عن مجموعتها (حملٌ هاجرٌ)، وذهبت الجائزة الثانية إلى محمد أحمد حاج حسين من سوريا عن مجموعته (اعترافات المسخ)، بينما جاء في المرتبة الثالثة محسن أخريف من المغرب عن مجموعته (حلمُ غَفْوَة ). ونوّهت لجنة التحكيم بمجموعة (بلا وطن) لمحمد بشير بن عبدو ميرة من سوريا، ومجموعة (الرجل الأخير في مدينة السعادة) لأنهار عطية أحمد محمد من مصر، ومجموعة (الرحلة إلى الطنطل) لمريم كعبي من إيران. وذهبت الجائزة الأولى في الرواية للمصري أحمد الزناتي محمد حسن عن روايته (البساطُ الفيروزي.. في ذكر ما جرى ليونس السمّان)، والجائزة الثانية للفلسطينية هبة كمال أبو ندى عن روايتها (الأكسجين ليس للموتى)، وذهبت الجائزة الثالثة مناصفة لكل من المغربيين إلهام زنيد عن روايتها (الروائح)، وعبد الكريم إبراهمي عن روايته (رهين الصّبوتين). ونوّهت لجنة التحكيم برواية (زمنُ الضياع) للمغربي مراد المساري، ورواية (سيرة الصمت) للمغربي ياسين كَني. وفي المسرح، فاز المغربي محسن الوكيلي بالجائزة الأولى عن مسرحيته (حمالة أوجه)، وفاز بالجائزة الثانية السوري مصطفى تاج الدين الموسى عن مسرحيته (صديقة النافذة)، وفازت بالمركز الثالث السورية مريم طه العثمان عن مسرحيتها(الفاقد). بينما نوّهت لجنة التحكيم بمسرحية (المُرّان) لليبي معتز سعد بن حميد، ومسرحية (مذكرات شخص ما) للعراقي أحمد ساجت شريف. وفي مجال أدب الأطفال فاز المغربي محمد عريج عن مجموعته (في بيتنا غيمة)، ونال الجائزة الثانية البحريني جمال مطهّر كليب عن مجموعته(قصائد الأطفال الحالمة)، بينما ذهبت الجائزة الثالثة للسوري عصام كنج الحلبي عن مجموعته (دفتر الحكايات). ونوّهت اللجنة بمجموعة (ترانيم فراشة) للجزائري ربيع شملال، و (الطواويس تتكلم) للسورية ناديا أحمد علي. وذهبت جائزة النقد للمغربي عبد الرزاق هيضراني، عن دراسته (جداول الكتابة وأوفاقها الثقافية في القصة القصيرة العربية المعاصرة). والجدير بالذكر أن هذه الجائزة التي انطلقت في عام 1997 بدعم ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة عملت على احتضان الموهوبين، وفتح الباب لهم نحو آفاق عربية أوسع وأرحب، وفي ذلك خير دليل على تمسك الشارقة بخيارها الثقافي ورهانها على المنتج الإنساني الخلاق.