فاز 3 مصريين بجائزة الشارقة للإبداع العربي، إذ أعلنت لجنة تحكيم الجائزة فوز الكاتب محمد إبراهيم عبد الكريم بالجائزة الثالثة في مجال القصة القصيرة عن مجموعته "رأيت الجنة يا عمي" والكاتب أدهم محروس عبد العزيز (أدهم العبودى) بالجائزة الثانية في مجال الرواية عن روايته "باب العبد" ، كما فاز بالجائزة الثانية في مجال أدب الطفل علاء عبدالمنعم غنيم عن مجموعته (أوراق سامر) . وكانت الأمانة العامة لجائزة الشارقة للإبداع العربي ، التي تنظمها دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة ، أعلنت في بيان لها النتائج التي أقرتها لجان تحكيم الجائزة بدورتها الخامسة عشرة للعام 2011-2012، والتي فاز فيها 18 مشاركا ومشاركة في ستة حقول أدبية من أصل 202 مشارك.
وأشار عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة إلى أن حقول الجائزة هى الشعر، الرواية، القصة، أدب الطفل ، النقد الأدبي ، المسرح ، وقصص الأطفال ، موضحا أن كتابا شاركوا في المنافسات من عدة دول، هى : مصر، الإمارات، الأردن ، تونس، الجزائر، السعودية، السودان، سوريا، العراق، سلطنة عمان، فلسطين، المغرب، موريتانيا، اليمن، إيران، ألمانيا، وأرتريا.
وفاز في مجال الشعر بالجائزة الأولى: مختار فؤاد سيد صالح "مختار الكمالي" من سوريا عن مجموعته (في غيابة الحب) وبالجائزة الثانية إياد بن أبوشمله بن محمد حكمي "إياد الحكمي" من السعودية عن مجموعته (على إيقاع الماء) وبالجائزة الثالثة محمد عريج من المغرب عن مجموعته (كنت معي) .
ونوهت لجنة التحكيم بمجموعة ( في سديم الكلام ) لمنى علي البزال من سوريا ، ومجموعة (عندما يزهر الصمت) لأحمد عبده علي الجهمي من اليمن، ومجموعة (التضاريس تنعطف جنوبا) لنبيل نعمة هاشم الجابري من العراق.
وفي مجال القصة القصيرة، فاز بالجائزة الأولى عثمان جميل سالم المشاوره من الأردن عن مجموعته (رجل الثلج)، وبالجائزة الثانية مصطفى تاج الدين الموسى من سوريا عن مجموعته (قبو رطب لثلاثة رسامين) ، وفاز بالجائزة الثالثة محمد إبراهيم عبدالكريم سلطان من مصر عن مجموعته (رأيت الجنة يا عمي) .
ونوهت لجنة التحكيم بمجموعة (هذا ليس قدري) لمحمد عبدالصمد الإدريسي من المغرب، ومجموعة (العراب الأحمر) لكمال بولعسل من الجزائر.
وفاز بالجائزة الأولى في مجال الرواية حجي جابر أبوبكر من ارتريا عن روايته (سمراويت) ، وبالجائزة الثانية أدهم العبودى من مصر عن روايته (باب العبد)، وبالجائزة الثالثة لحسن باكور من المغرب عن روايته (البرزخ)، ونوهت لجنة التحكيم برواية (قابيل مجددا) لمحمد فولا من المغرب ورواية (تلك القرى) لأحمد مصطفى سراج من مصر، ورواية (نار للذاكرة وأخرى للحريق) لنبيل بن جلول من تونس.
وفي مجال المسرح، فاز بالجائزة الأولى محمد البغدادي من العراق عن مسرحيته (حارس ثلاجة الموتى)، وبالجائزة الثانية سماعيل يبرير من الجزائر عن مسرحيته (الراوي في الحكاية)، وبالجائزة الثالثة خالد بن عبدالله بن علي الغازي من السعودية عن مسرحيته (الأقنعة)، ونوهت لجنة التحكيم بمسرحية (الحسن البصري .. إمام القلوب) لمحمد عمرو الجمال من مصر، ومسرحية (كلنا نريدك) لزينب علي محمد البحراني من السعودية، ومسرحية (الرحيل) لمحمد كاظم محمد من العراق.
وفي مجال أدب الطفل، فازت بالجائزة الأولى كفاح علي ديب من سوريا عن مجموعتها (نزهة السلحفاة)، وبالجائزة الثانية علاء عبدالمنعم إبراهيم غنيم من مصر عن مجموعته (أوراق سامر)، وبالجائزة الثالثة غزلان العيادي من المغرب عن مجموعتها (مسرور والذئاب) . ونوهت لجنة التحكيم بمجموعة (حكمة الصحراء) لعبدالعزيز الراشدي من المغرب ومجموعة (شجرة العنب) لخيرى عبدالعزيز من مصر.
وفي مجال النقد، فاز بالجائزة الأولى منقذ نادر من سوريا عن دراسته (بنية السرد في الرواية العربية الجديدة بين ماهية المرجعيات ... ومعايير التجديد)، وبالجائزة الثانية الدكتورة رشا ناصر العلي من سوريا عن دراستها (تقنيات قراءة السرد الروائي ما قبل النص)، وبالجائزة الثالثة جميلة عبدالله أحمد العبيدي من السعودية عن دراستها (سيرة مكان ممكنة.. بنية السرد في رواية طوق الحمام لرجاء عالم) ، ونوهت لجنة التحكيم بمجموعة (الرواية العربية الجديدة والمونتاج السينمائي ودراسة في بنية السرد) لإبراهيم محمد إبراهيم عامر من مصر.
ومن المقرر أن يقام حفل تكريم للفائزين وورشة علمية يشرف عليها شخصية أدبية خلال شهر أبريل المقبل.
وقال الأديب المصري أدهم العبودى الذي فاز بالجائزة الثانية عن روايته "باب العبد"، إن الرواية تدور حول أسطورة "باب العبد" الموجود في معبد الكرنك والذي تدور حوله شائعات كثيرة منها أن حارسا من الجن يحرسه.
وأوضح أن الرواية مكانية تسرد واقع الأقصر من خلال أسرة تتعرض للظروف الصعبة بعد أن يهجرها الأب ويختفي مع إحدى الأجنبيات وتأثير الأسطورة الشعبية على أبطال الرواية من حيث تعاملهم مع تفاصيل المكان والواقع والأزمة، ولجوء بطل الرواية في بعض الأحيان للجني الموجود في خياله، ثم يشتغل البطل بالسياحة ويتعرف على أجنبية ليعيد ما أتاه الأب، حتى تنتهي الرواية بزواج البطل من حبيبته التي يكتشف أنها أخته من أبيه الغائب.