كشف محمد، شقيق عمرو يوسف، أحد المتهمين بتفجير الإسكندرية، أن شقيقه علم بنبأ إدراج اسمه ضمن قائمة المتهمين بتفجير كنيسة "مار مرقس" بالإسكندرية، وهرع على الفور لتسليم نفسه. وقال يوسف، في تصريحات لشبكة "العربية. نت"، إن شقيقه عمرو "كان ملتزماً دينياً وأطلق لحيته لفترة، ومنذ 7 شهور افتتح محلاً لبيع المنظفات لأهالي قريته الإشراف البحرية التابعة للشويخات قنا ولم يغادر نطاق محافظة قنا طوال الشهور الماضية". وأضاف أن شقيقه عمرو هو الشقيق الأكبر الذي يتولي رعاية الأسرة والإنفاق عليها، ولديه طفل وطفلة وزوجته حامل بالطفل الثالث، وعقب إعلان التلفزيون المصري اسمه ضمن قائمة المتهمين بتفجير الإسكندرية سارع على الفور بالخروج من المنزل معلناً تسليم نفسه لإثبات براءته، وخرج بالفعل، ولا نعلم أين هو الآن، هل ذهب لقسم الشرطة أم استمع لنصائح البعض الدين حذروه من تسليم نفسه وطالبوه بالهروب". وقال شقيق المتهم إن شقيقه لا يعرف باقي المتهمين رغم أن بعضهم بالفعل من أبناء القرية، مضيفاً أنهم يعرفون الانتحاري محمود حسن مبارك الذي فجر نفسه، لكونه أيضاً من أبناء القرية، لكنه استقر في السويس مع أسرته منذ عام ونصف العام، وانقطعت أخباره عن الجميع. وأضاف محمد يوسف أن الأسرة ستحاول إثبات براءة شقيقه بكافة الوسائل، موكداً أن عمرو ومعه أصدقاؤه كانوا ضمن اللجان الشعبية التي كانت تحمي الكنائس في القرية والقرى المجاورة أثناء الانفلات الأمني عقب ثورة يناير 2011. وذكر أن والدته أصيبت بانهيار عصبي فور علمها بالخبر، وتم نقلها إلى المستشفى، فيما قامت الأسرة بنقل زوجة عمرو وطفليه لمنزل والدها حتى يتفرغ هو وشقيقه الأصغر لإثبات براءة شقيقه.