خامنئي ينفي تطوير سلاح نووي وإسرائيل لن تهاجم إيران خامنئي يهاجم أوباما طهران : نفى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي سعي بلاده إلى تطوير سلاح نووي كما تزعم العديد من الدول الغربية ، فيما قال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف إن إسرائيل أبلغت روسيا إنها لن تشن هجوما على طهران . ونقل تلفزيون الجمهورية الاسلامية عن خامنئي قوله: "يتهمون الجمهورية الإسلامية بإنتاج الأسلحة النووية. نرفض بشكل قاطع امتلاك الأسلحة النووية ونحظر إنتاج واستخدام الأسلحة النووية". وتابع قائلا "يعرفون بأنفسهم أن هذا غير صحيح... لكن ذلك جزء من سياسة التخويف من إيران التي تتحكم في سلوك هذه الحكومات المستكبرة اليوم". ونفى خامنئي أن تكون بلاده بصدد تطوير أسلحة نووية بموجب برنامج سري، مضيفا أن القوانين المعمول بها في إيران تحظر هذه الممارسة. وأضاف خامنئي أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يواصل ما أسماه بسياسة من سبقوه من الرؤساء في إثارة الخوف من إيران رغم كلماته "المعسولة" . وطالب خامنئي في خطبة عيد الفطر التي ألقاها الأحد في جامعة طهران الدول الغربية بمراجعة سياساتها تجاه البرنامج النووي الإيراني إسرائيل لن تهاجم في ذات السياق ، قال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف في مقابلة مع قناة "سي إن إن" التلفزيونية الأمريكية أن إسرائيل أبلغت روسيا إنها لن تشن هجوما على إيران". وشكك ميدفيديف في جدوى فرض المزيد من العقوبات على طهران، معتبراً أن إيران بحاجة لحزمة من "المبادرات والمحفزات" ، كما دافع عن قرار موسكو بيع طهران صواريخ "إس - 300 " المضادة للطائرات، بحجة أن الصفقة "تنسجم مع القوانين الدولية" ومع المعايير الروسية التي تقتصر على تسويق الأسلحة الدفاعية. وكان بيريس قال عقب الاجتماع مع ميدفيديف "إن ميدفيديف تعهد باعادة النظر في بيع أنظمة اس 300 المضادة للطائرات لايران مما كان سيصعب من امكانية شن اسرائيل لهجوم". وقال ميدفيديف في المقابلة "عندما زارني في سوتشي صرح الرئيس الإسرائيلي بيريس بشيء مهم بالنسبة لنا جميعا : اسرائيل لا تعتزم توجيه أي ضربات لإيران ، نحن بلد مسالم ولن نفعل ذلك. وتابع "أن من شأن مثل هذا الهجوم أن يؤدي إلى کارثة انسانية وعدد ضخم من اللاجئين ورغبة ايران في الانتقام ليس فقط من اسرائيل في أكون صريحا ولكن من دول أخرى أيضا. لكن الاسرائيليين أخبروني انهم لا يعتزمون التصرف بهذه الطريقة". وأضاف أن العقوبات غالبا ما تکون غير مجدية وأنه ينبغي عدم اتخاذ أي عمل ضد ايران إلا کملاذ أخير. ومن المقرر أن تجري إيران مباحثات بشأن برنامجها النووي مع الولاياتالمتحدةوروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في بداية الشهر المقبل. وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، قالت الثلاثاء الماضي إن على إيران الرد على مخاوف الدول الستة المعنية بملف إيران خلال الاجتماع المقبل. ومن جانبه ، قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد ميليباند، الأحد، في مقابلة مع قناة سكاي البريطانية إن إيران مطالبة باتخاذ "خطوات ملموسة" لإنهاء الشكوك الغربية التي ترى أنها تسعى لتطوير أسلحة نووية. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن ميليباند قوله "القضية الإيرانية واضحة، وتحتاج إلى التعامل معها إلى جانب قضية كوريا الشمالية". وتابع "لقد حان الوقت لاتخاذ إيران خطوات ملموسة لإظهار أنهم يرغبون في العيش وفق قواعد معاهدة عدم الانتشار النووي المهمة جدا في الحد من الانتشار النووي خلال الأربعين سنة الماضية". وواصل وزير الخارجية البريطاني قائلا إنه سيجتمع مع نظرائه وزراء الخارجية المعنيين بالشأن الإيراني في مدينة نيويورك خلال الأسبوع المقبل.