تامر هجرس: جراحة أنقذتني من "الشلل".. وهذا ما حدث!

أكد الفنان تامر هجرس أنه علم بوجود شرخ في عظمة بظهره قبل فترة، ومع الوقت والرياضة التي يمارسها بدأت العظمة في الضغط على العصب في ظهره، لتتفكك تماما، موضحا أنه لو لم يجرِ عملية جراحية في ألمانيا لحدث له شلل في قدميه.
تابع هجرس في حواره ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة والفنانة منى عبد الغني والكاتبة سهير جوده على قناة cbc، أن المرض ليس اختيار لأن لكل شئ غرض ما، ولكنه لم يقلق بل سلم أموره إلى الله، موضحا أن هناك فترة 3 أشهر حتى يعود ظهره سليم بنسبة 100%.
لفت إلى أنه يتحمل الألم لذا لم تلاحظ بناته وجعه، ولكن زوجته ميرال كانت تحس بألمه، كما أنه أخفى مرضه عن أهله حتى سافر لإجراء العملية، مضيفا أنه بالنسبة إلى بناته رمز قوة ولو أظهر ضعف أو ألم سيحس بالضيق لأن هذا سيؤثر فيهن.
أردف الفنان أنه شخصية كتومة والتجربة كانت صعبة بالنسبة له خاصة وأن العملية استمرت 10 ساعات تقريبا، وأن زوجته مدربة جيم وكانت معه في التمرينات مما يعني أن الرياضة ليست سببا في كسر فقرة ظهره.
أشار إلى أن جده كان وزيرا للمالية في عهد الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر وكان يدرس له العلوم عندما كان طالبا.
رأى أن الإيمان بالله يعلم التواضع لذا فهو لطيف مع الناس لأنهم يستحقون ذلك، والوسامة للرجل نعمة من عند الله وأيضا اختبار قد يؤدى للغرور، مشيرا إلى أن هناك نساء يعتقدن أنه مغرور ويتعامل ب"ألاطة" لذا يحاول أن يكون لطيفا في أغلب الأوقات.
تطرق إلى حياته الشخصية، وأوضح أن زوجته ميرال كانت تعيش في الكويت وعندما جاءت الجامعة الأمريكية للدراسة بدأت الصداقة بينهم، وكان حينها "موديل" وليس ممثل، وبدأوا بالحديث يوميا حتى تزوجوا، موضحا أنه محاط بالسيدات، فلديه والدته وبناته وشقيقته وزوجته وخالاته.
ردا على سبب رفضه تمثيل بناته مع أحد سواه، قال إن الوسط غير مناسب لهن بسبب عمرهن الصغير، ولكنه أحضرهن في مشهد ضمن مسلسل "الصندوق الأسود"، مشددا على أنه كان مقتنعا بأن زوجته ستنجب ولدا ولكن جاءت "تمارا" ابنته.
صرح تامر بأنه عنيد ويرى أن هذا يمثل روح الإنسان، حيث يحس أن السيدة عندما تكون عنيدة تعطي تسلية في الحياة على عكس السيدة المطيعة، لافتا إلى أن زوجته غريبة في موضوع الغيرة حيث من الممكن أن تغير من سيدة "مش حلوة".
أردف أن أشعة الشمس مهمة جدا بالنسبة له ويجب أن يحس الإنسان بالطبيعة، وأن الإعلامي الساخر باسم يوسف هو الذي شهره ب "اللون البرتقالى" وتسبب في أن تأتي له الشهرة والمال.
تحدث عن الفن، وقال إن المخرج خيري بشارة طلب موديل في فيلم أيس كريم في جليم مع النجم عمرو دياب، وتم ترشيحه للعمل ليشارك فيه بالفعل، ولكنه يرى أن بدايته الحقيقية هي فيلم "بركان الغضب".