قال المحامي محمود عرابي، دفاع المتهم حسام الدين، المتهم بسرقة "علب شيكولاتة" من أحد فروع شركة "بيم ستورز" بالجيزة، إن ما حدث مع موكله كان للتشهير به، وإنه لن يأتي جلسة اليوم منعا لظهوره في الإعلام. وأضاف عرابي، قبل بدء الجلسة، أن موكله كان يعمل بأحد المحلات بمنطقة بولاق الدكرور وتم طرده بعد التشهير به عبر وسائل الإعلام والصحف، مؤكدا أن المتهم "حسام الدين" ليس مريضا نفسيا مثلما أشيع، وأنه بكامل قواه العقلية. وأوضح المحامي أن موكله لم يكن مدمنا للشيكولاتة لكي يسرق ب5000 جنيه من تلك الشركة، مشيرا إلى أن الشركة قامت بالتشهير به بعدما فشلت في التصالح معه مقابل 2000 جنيه، ولجأت للإعلام والقضاء مستغلة نفوذها. وطالب محامي المتهم، وسائل الإعلام بعدم التشهير بموكله، مناشدا أهل الخير سرعة إيجاد عمل لموكله لأنه يعول اسرة مكونة من 4 بنات وأب مريض. وكانت شركة "بيم" قالت إنه "خلال الفترة الماضية تعرضت فروعنا إلى سرقات متعددة بشكل احترافي وبصورة شبه يومية، وحولتها مواقع التواصل الاجتماعي إلى سرقة صغيرة بسبب الفقر وهو أمر مناقض تماما للحقيقة". وأضافت أن "ما حدث في الواقع أن هذا الرجل تردد على بعض من فروعنا وسرق "علب شيكولاتة" وليس قطعة واحدة لابنه كما ذكر، وكان بمفرده تماما وليس معه أي أطفال، وكان مبلغ كمية الشيكولاتة التي سرقها من فروعنا 5 آلاف جنيه، وباعها إلى المحال الصغيرة، ولا نستطيع التصريح عن اسم الرجل ولا نشر الصور والفيديوهات التي تثبت وقائع السرقات لأسباب قانونية". وتنظر محكمة جنح الجيزة، اليوم، الاثنين، أولى جلسات محاكمة عاطل متهم بسرقة شيكولاتة من أحد المحال بالجيزة، في القضية التي حملت رقم 4728 جنح لسنة 2017. وأحالت نيابة الجيزة، المتهم إلى محكمة الجنح بعد أن أنكر "حسام الدين. م"، خلال التحقيقات، أنه سرق الشيكولاتة لأن ابنه طلبها منه، ولم يستطع إحضارها لضيق ذات اليد، فدخل أحد المحال التجارية والتقطته كاميرات المراقبة، وتم ضبطه بعد تحرير المحل محضر بالواقعة، وذلك عكس ما قاله العاملون بالمحل التجاري الشهير. ووجهت النيابة للأب تهمة السرقة، وأفادت التحقيقات بأن القضية لا توجد بها أحراز "شيكولاتة"، وتضمنت أوراقها أقوال الشهود، والعاملين بالسوبر ماركت وكاميرات المراقبة.