كشف الاجتماع الذي عُقد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المزيد من الأدلة على تأثير ابنته، إيفانكا ترامب في البيت الأبيض. وقال مسئول في البيت الأبيض، إن معاوني ميركل تواصلوا مع إيفانكا ترامب حول إعداد الاجتماع، الذي أثبت أنه كان أكثر فتورًا من اللقاءات الأخرى بين القادة في المكتب البيضاوي، عندما لم يصافح ترامب ميركل، وفقًا لصحيفة "التليجراف" البريطانية. وأضافت أنه أيضًا كان دليلًا إضافيًا على أن إيفانكا ترامب يمكن أن تكون بمثابة اتصال غير رسمي في البيت الأبيض على الساحة الدولية، وشخص يساعد على تخفيف المشاحنات الدبلوماسية. وخلال اللقاء، تحدث ترامب وميركل مع المديرين التنفيذيين الأمريكيين والألمان، وناقشا كيف يمكن للشركات تدريب العمال بشكل أفضل.