أكد سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الشيء المقدس "نسبي بالنسبة للأفراد"، معتبرا أن من يدعو الناس للدين بسبب أن "فهمهم قاصر" هو "وسيلة للقدوم ب(سبوبة) من اجل أن يكون زعيما دينيا على الأخرين". وأوضح الهلالي من خلال كلمته بندوة حول "تجديد الخطاب الديني لدعم القضية الفلسطينية" المذاعة على قناة "اكسترا نيوز" الفضائية اليوم السبت، أن "الله منح الجميع حق السيادة والكرامة"، مشيرا إلى أن "الخالق هو من سيحاكم الناس على الدين وعلى قدر عقل كل شخص". وأعلن أنه بإمكان الفرد أن يحشد الناس ل"فكرة انسانية" فقط، معربا عن رفضه لجذب وحشد الناس لأفكار يتم نسبها للدين، وقال : "الدين ليس له أفكار بل له نصوص باللغة العربية". وأضاف: "أن اللغة العربية أنشئت بجناحين وهما الحقيقة والمجاز بحسب استقبال المتلقي وليس المتكلم.. فمن حق كل إنسان أن يفهم النصوص الدينية بمعني حقيقي أو مجازي".