كشفت تقارير صحفية أمريكية عن خلاف بين البيت الأبيض ووزير الدفاع الأمريكي الجديد جيمس ماتيس، المعروف بلقب "الكلب المسعور" لصرامته، بسبب رغبته في تعيين أن باترسون السفير الأمريكية السابقة بالقاهرة خلال فترة 2011-2013. ووفقا لموقع بوليتكو الأمريكي، فإن ماتيس يريد تعيين السفيرة في منصب رفيع بوزرة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) كمسؤولة عن شؤون السياسة بينما يعارض مسؤولون في البيت الأبيض هذه بسبب ما أثارته من ضجة في مصر بسبب علاقتها بجماعة "الإخوان" حيث حمل المتظاهرون في مظاهرات 30 يونيو 2013 الحاشدة ضد الرئيس المعزول صورها مع رموز الجماعة مطالبين برحليها عن مصر. وقالت مصادر إنه في حالة نجاح وزير الدفاع في ضمان توليها منصبها فستكون باترسون في منصب قوي في البنتاجون حيث ستصنف ب4 أقوي شخص بها وستكون أقوى مدني بها. ولفت الموقع إلى أن هذا ليس الصراع الأول بين أجنحة الإدارة الأمريكية حيث واجه وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون موقف مشابه الذي نفي ترامب أنه سيكون خياره الأول كوزير للخارجية ثم اختاره لاحقا. وتابع الموقع أن باترسون لم تشغل منصب عسكري من قبل بل كانت سفيرة في عدة دول منها باكستان ومصر قبل إعلانها التقاعد الشهر الماضي من منصب مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، وخلال فترة خدمتها في مصر كسفيرة رفضت الاعتراف بالمظاهرات المعارضة لمرسي. وأكد بوليتيكو أن باترسون لم ترد بشكل فوري على طلب التعليق، بينما رفض المتحدث باسم ماتيس التعليق.