قال يحيي قلاش نقيب الصحفيين، والمرشح علي مقعد نقيب الصحفيين في انتخابات التجديد النصفي إن هناك العديد من الأحلام يسعي لتحقيقها حال فوزه في الانتخابات تتعلق بالأجور والتشريعات والحريات والتدريب والإسكان. وأضاف قلاش، في لقاء مع صحفيي جريدة الأهرام، أنه تم تدبير أموال إنشاء معهد للتدريب ونادي اجتماعي لأعضاء الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين من خارج ميزانية النقابة. وأوضح أن أحد الوفود العربية التي زارت النقابة قبل عام ونصف وبعد الاحتفاء به، فوجئ بعدها بشهر ونصف بأحد رجال الأعمال هواءهم مصري يعرض عليه عمل معهد للتدريب ونادي اجتماعي، موضحا أنه بدء العمل بهما وسيتم الانتهاء منهم خلال 12 شهرًا. وأكد أنه نقيب متفرغ فتح ملف الأجور، موضحًا أن أجور الصحفيين لا يمكن أن تستمر بهذا الشكل، موضحًا أنه لايجب أن تكوت الانتخابات مناسبة للحديث ثم نتجاهله، مؤكدًا أنه عقد العديد من اللقاءات مع المسئولين لبحث ملف الأجور والبدل. وأشار إلي أن استمرار البدل الذي نحصل عليه مجرد مسكن لم يقض علي المرض الموجود، مشددًا على أهمية الوصول لحل جذري لمشكلة الأجور، موضحًا أن الأجور أمن قومي ومن لا يملك قوت يومه لا يملك حريته. وذكر أن قانون النقابة تم إصداره منذ نحو 80 نقابة، موضحًا أن النقابة شرعت في تعديله فضلا إلى أن النقابة شرعت في عمل لجان نقابية بالمحافظات، حيث تم إنشاء 8 لجان نقابية بالمحافظات، وأضاف أن المجلس الحالي نجح في إصلاح الخلل في ميزانية النقابة وإنقاذها من العجز المزمن الذي كان يهدد استمرار أداء النقابة لالتزاماتها في تأمين حقوق الأعضاء في العلاج والمعاشات وصندوق التكافل وغيرها من الخدمات، وأسفرت الجهود عن تعزيز المركز المالي للنقابة لتسجل ميزانيتها أعلى رقم في تاريخها حيث تم تديير موارد إضافية بلغت 62 مليون جنيه وتحقيق فائض بلغ 40 مليون جنيه. وأشار إلى المرحلة المقبلة ستشهد إنجاز التشريعات الإعلامية لترجمة مواد الدستور، وتساءل هل استعادة النقابة لعصرها الذهبي يكون من خلال زيادة البدل خلال فترة الانتخابات، ثم تغلق باقي الملفات مستنكرًا الهجوم عليه واتهامه بخطف النقابة لصالح تيار بعينه.