اختتمت اليوم الخميس فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول والغاز "إيجبس 2017" والذي أقيم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي في الفترة من 14-16 فبراير الجاري بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر لمناقشة واستعراض التحديات والفرص الاستثمارية ومستقبل التنقيب والطاقة بمصر وشمال أفريقيا. وخُصصت جلسة اليوم الثالث للتحدث عن المرأة في قطاع الطاقة، بحضور المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج وعدد من ممثلي المرأة من شركات قطاع البترول. وشهد "إيجبس 2017" تمثيل مصري وعربي ودولي رفيع المستوى، حيث ضم أكبر تجمع للشركات العاملة بمجال البترول والغاز بمنطقة شمال إفريقيا والبحر المتوسط، بمشاركة 20 دولة و400 شركة عارضة من بينها الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "ايجاس" والشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، وشركة نفط البحرين وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات من البحرين والشركة العربية للجيوفيزيقا والمساحة، وتضم قائمة الشركات العالمية إكسون موبيل وإينى وبريتش بتروليوم وأباتشي وشل وإديسون. وضمت فعاليات اليوم الأول 3 جلسات هامة، شملت جلسة خاصة للوزراء، لبحث الفرص الاستثمارية في قطاع الاستكشاف والإنتاج في السوق المحلي، ودور الحكومات في دفع عجلة الاستثمار الأجنبي في كافة أنشطة الاستكشاف والإنتاج التقليدية وغير التقليدية ومستقبل الطاقة في المرحلة الانتقالية الحالية ودور الحكومة في تعزيز الثروة النفطية لدفع عجلة النمو. وتم تخصيص جلسة خاصة لقادة الأعمال تحت عنوان "تنويع صناعة النفط والغاز العالمية" تناولت استقرار سوق النفط، ودورة سعر الدولار مقابل سعر برميل النفط، توقعات العرض والطلب والفرص والتحديات التي تواجه كبار المنتجين وكيفية وضع استراتيجيات ومبادرات فعالة لتحويل شركات النفط إلى شركات طاقة لتحقيق الاستدامة على المدى الطويل. وشهدت فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر 5 جلسات، وقد ترأس وزير البترول جلسة بعنوان برنامج التحديث 2021، لتشجيع وتطوير حقول النفط والغاز بهدف خلق قطاع متكامل قائم على الابتكار والكفاءة والسلامة، وخطوات برنامج التحديث والفرص المتوفرة للمستثمرين والشركات العالمية التي تتطلع إلى القيام بأعمال تجارية طويلة الأجل في مصر. وناقش أكثر من 150 خبيرا في مجال صناعة البترول والغاز، على مدار ثلاثة أيام، الرؤى والفرص والتحديات لتحديد الإمكانات الواعدة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتداول الطاقة، وعرض فرص الشراكة في المشروعات البترولية الجديدة في مصر، وكذلك تبادل الآراء والخبرات ومناقشة المتغيرات في صناعة البترول وعرض أحدث التطورات والتكنولوجيات المستخدمة في صناعة البترول والغاز مما يساهم في خلق بيئة استثمارية جديدة.