طهران: اتهمت السلطات الإيرانيةالولاياتالمتحدة وبريطانيا بالضلوع في تفجيرات منطقة سيستان بلوشستان التي وقعت الاحد جنوب شرقي إيران. وذكر التليفزيون الإيراني أن بيانا للحرس الثوري الإيراني اتهم عناصر أجنبية بالتورط في الهجوم على قادته. كما نقلت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية بيانا للقوات المسلحة الايرانية قال إن منفذي الهجوم إرهابيون يدعمهم الشيطان الأكبر أمريكا وحليفتها بريطانيا ، مضيفاً "سنأخذ بثأرنا في المستقبل غير البعيد". ومن جانبه ، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني في خطاب ألقاه في البرلمان وبثه التليفزيون :" نعتبر الهجوم الارهابي الاخير نتيجة لاعمال الولاياتالمتحدة ، إنه دليل على عداء أمريكا لبلادنا ، الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال إنه سيمد يده إلى إيران لكن مع هذا العمل الإرهابي لقد أحرق يده". وفي المقابل ، أدانت الولاياتالمتحدة التفجير الانتحاري ونفى المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أيان كيلي الاتهامات الإيرانية لواشنطن بالتورط في الهجوم وقال إنها غير صحيحة بالمرة ، ووصف كيلي التفجير بأنه عمل إرهابي وقال إن بلاده تقدم تعازيها في الضحايا الأبرياء. وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت عن مقتل 31 شخصا بينهم قادة في الحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى زعماء قبائل في التفجير الانتحاري الذي هز مدينة سرباز في منطقة سيستان بلوشستان جنوب شرقي إيران. وقالت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية إن انتحارياً أو أكثر استهدف اجتماعاً للحرس الثوري وزعماء القبائل في المنطقة ، وقد أعلنت جماعة جند الله مسئوليتها عن الهجوم.