قالت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن المرحلة المقبلة ستكون للسلام الدائم . بحسب ما نشرته فضائية «القاهرة الإخبارية»، ألقي المبعوثان الأمريكيان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر كلمة في ميدان المحتجزين وسط تل أبيب. اقرأ أيضا| ويتكوف: نشكر قادة مصر وقطر وتركيا على ما بذلوه من جهد للوصول إلى هذه اللحظة وفي وقت سابق وجهت إيفانكا ترامب، ابنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسالة شكر لوالدها عبر حسابها الرسمي على منصة «الفيسبوك»، مشيدة بدوره في دعم جهود إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، التي وصفتها بأنها «عرفت الكثير من الألم والمعاناة». وأعربت إيفانكا عن فخرها بزوجها جاريد كوشنر وستيف ويتكوف، قائلة : «إن رؤيتهما ومثابرتهما أثبتتا أن حتى في أحلك اللحظات يمكن إحراز التقدم»، مشيرة إلى أن عملهما منح الأمل للعائلات التي تحلم بالأمان والكرامة والفرص. أكد جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الأخير لعب دوراً محورياً في دعم جهود التوصل إلى إتفاق غزة، وواجه ما وصفه ب«الاتفاق المستحيل» بكل قوة وعزيمة. وأضاف كوشنر أن الرئيس ترامب كان لديه إصرار كبير على إنهاء أزمة المحتجزين، والعمل على إعادتهم سالمين إلى ذويهم. في تصريح خاص لقناة «القاهرة الإخبارية»، قال كوشنر إن الرئيس الأمريكي ترامب لم يتوقف يوماً عن السعي إلى تحقيق شرق أوسط أكثر استقراراً وازدهاراً. وأشار إلى أن لدى ترامب رغبة حقيقية في المساهمة بإرساء السلام في المنطقة، عبر دعم المبادرات الإنسانية والسياسية على حد سواء. ترامب يصر على إعادة المحتجزين بغزة وشدد كوشنر على أن إعادة المحتجزين في غزة كانت أولوية قصوى لدى ترامب، مؤكداً أن الرئيس الأمريكي كان يتابع تفاصيل القضية شخصياً. وقال: «سنحتفل يوم الإثنين بعودة المحتجزين، وهو يوم تاريخي لكل من انتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر». إنهاء معاناة الأهالي وسكان غزة وأعرب كوشنر عن سعادته برؤية نهاية قريبة لمعاناة أهالي المحتجزين، وأيضاً سكان غزة الذين عاشوا ظروفاً إنسانية صعبة في ظل النزاع المستمر. وأكد أن هذه الخطوة من شأنها أن تفتح الباب أمام مزيد من المبادرات لتحسين الأوضاع في المنطقة. دعوة لجعل العالم أكثر أماناً في ختام تصريحاته، دعا كوشنر إلى العمل الجماعي من أجل جعل العالم أكثر أماناً، مشيراً إلى أن تحقيق السلام يبدأ من خطوات إنسانية، مثل إعادة المحتجزين ووقف التصعيد. وأضاف: «يجب أن نستثمر كل فرصة لإحلال السلام، وجعل الإنسانية هي الهدف الأول للسياسة الدولية».