يشارك الكاتب "محمد سمير ندا" في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2017 ، بروايته "مملكة مليكة" .. مدونات إبراهيم البنداري، التي صدرت الطبعة الثالثة لها حديثًا عن الدار للنشر والتوزيع ، بعد أن حققت نجاحًا كبيرًا في الأوساط الأدبية. وتدور "مملكة مليكة" حول شاب يبدأ في البحث عن جده الغائب منذ عام 1972، مُستعيناً بمذكراته التي أرسلها قبل زمن بعيد ولم يهتم بها أو يقرأها أحد من أبنائه، ما بين إهمال، وغضب، وخوف من مواجهة ما تحويه من أسرار، قد تنجلي بها مسببات رحيله. ومن خلال رحلة البحث عن المذكرات، ثم قراءة فصولها، تتقارب الأسرة من بعد شتات طويل، ما بين اغتراب الأرض واغتراب النفس، لتجمع الأوراق ما فرقه الزمن، ويرتحل الجميع في قراءة لمذكرات "إبراهيم البنداري"، التي انصهر في فصولها الواقع بالخيال، ما بين معاناة جيل الستينات بأكمله، وتحطم آمال العشق على عتبات اختلاف الأديان، وارتحاله الغرائبي رفقة "مليكة"، التي تبزغ في حياته في ذروة ذلك كله، لتنتشله من واقع فقد فيه دوافع البقاء، وتدور به عبر أجساد سكنتها روحه عبر التاريخ، تاركة لها مهمة استكشاف نقاط التلاقي، بين ماضيه البعيد، وماضيه القريب. "مملكة مليكة" هي الرواية الأولى للمؤلف، التي قضى بين فصولها خمسة سنوات من عمره، يصدر له في عام 2017 مجموعة روايات قصيرة بعنوان "بكارة"، كما يعكف حالياً، على كتابة روايته الثانية، التي عَنْونها مؤقتاً ب(أرض المُختار). يذكر أن والد "محمد سمير ندا" هو سمير ندا (1938-2013)، الأديب المصري المتفرد، الذي لمع نجمه في ستينيات القرن الماضي، وقدم للأدب المصري قامات بقيمة جمال الغيطاني ويوسف القعيد، بخلاف عدة أعمال روائية وقصصية متميزة