توفي، السبت 13 أبريل، الروائي الكبير سمير ندا عن عمر يناهز ال75 عاما بعد حياة حافلة تاركا وراءه تراثا أدبيا ثريا. وبدأ سمير ندا مسيرته الادبية عام 1962 وحصل على جائزة التأليف المسرحي من المجلس الأعلى للفنون والآداب، وأشاد بإعماله الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ واصفا إياها بأنه ترتقي إلى العالمية . وأصدر ندا سلسلة كتاب الطليعة عام 1986 والعديد من الأعمال الإبداعية منها الشفق "رواية"،حارة الإشراف "رواية"،وقائع استشهاد إسماعيل النوحي "رواية"، الشروق من العرب "مجموعة قصصية"والله زمان "مجموعة قصصية"،لن نموت مرتين "مسرحية" كما أخرج عدة أفلام تسجيلية. وعمل ندا الذي ولد بحي شبرا عام 1938 سكرتيرا للشئون السياسية والخارجية في صحيفة عكاظ ومجلة اقرأ بالسعودية، وعمل مستشارا إعلاميا بالعراق، ومستشارا إعلاميا للسعودية في ليبيا. كما ترجم العديد من الاعتمال الإبداعية والسياسية والتاريخية فكان أول من ترجم للعربية صمويل بيكت حيث ترجم له مسرحية (لعبة النهاية) قدم لها د.محمد غنيمى هلال، وترجم مذكرات جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل الراحلة للعربية..كما انه اول من قدم الروائيين جمال الغيطانى ويوسف القعيد للقراء.