أعلنت كندا الخميس أنها ستقوم بإجلاء رعاياها من سوريا، وقالت أن الوضع في هذا البلد "يزداد تدهورا"، داعية مواطنيها إلى مغادرته. وقال وزير الخارجية جون بيرد ان اوتاوا: "أصدرت توجيهات إلى مسئوليها بالقيام بعملية إجلاء طوعية خلال الشهر المقبل" وفي الوقت ذاته تدعو الكنديين إلى :"مغادرة سوريا فورا بأي وسيلة متاحة طالما لا تزال الخيارات موجودة".
وتدعو اوتاوا مواطنيها إلى مغادرة سوريا منذ تشرين الأول الماضي.
إلا أن بيرد حذر الآن من أن "الوضع المتدهور والعقوبات التي تفرضها الجامعة العربية على سوريا سيكون لها تأثير كبير على حركة النقل الجوي التجاري".
وأضاف أن المسئولين الكنديين في دمشق قد لا يتمكنوا من تقديم وثائق السفر اللازمة لأي شخص يختار مغادرة سوريا بعد 14 كانون الثاني، كما ان وسائل النقل التجاري قد لا تصبح متوفرة بعد ذلك.
وفرضت السلطات السورية قيود سفر "كبيرة" على الدبلوماسيين الكنديين في البلاد مما جعل من الصعب عليهم تقديم المساعدة القنصلية في حالات الطوارئ.
وأضاف: "اليوم نعلن عن الإجلاء الطوعي لجميع الكنديين في سوريا .. الوقت المناسب لمغادرة سوريا هو الآن".