على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب،أمس الثلاثاء، ناقشت المائدة المستديرة العلاقات المصرية الصينية مع احتفال الدولتين بإعلان العام 2016 ، عامًا للثقافة المصرية الصينية. وقالت الدكتورة سهير المصادفة، اليوم نحتفى بالصين كثقافة عريقة آن لنا أن ننفتح عليها، فى ظل جهود كبيرة من الجانبين المصرى والصينى، وقد سعدت بزيارة بكين أكثر من مرة، وفى كل مرة كانت تأخذنى الدهشة أكثر، من هذه الحضارة المتكاملة الأركان على كل المستويات، فالصين ليست كتابًا ولا اختراعا، هى حضارة ونهضة، وقد اهتممنا فى سلسلة الجوائز والتى تصدر عن الهيئة العامة للكتاب، اهتماماً خاصاً بالترجمة عن الثقافة الصينية من خلال عدة عناوين. وتابعت المصادفة، الصين تذكرنى بالقصيدة الناضجة وكيف تطورت، وعلى الرغم من أن الطريق الثقافى بين مصر والصين يسير فى مساره الصحيح، ألا أنه مازال فى بدايته، ولن أستطيع أن أعدد العناوين التى أطمح فى ترجمتها، وهو ما يتطلب دفعًا من الجانبين، وأشارت المصادفة إلى أنها تتمنى ألا يقف هذا الاهتمام عند الترجمة المكتوبة، بل يمتد إلى السينما الصينية فكم هى سينما جادة ومتميزة، وتمنت أن تتواجد بشكل كبير فى سوق الشرق السينمائى والدرامى. أما "ديان تشى جى" المثقف الصينى المهتم بشكل خاص بالعلاقات المصرية الصينية، فأكد فى حديثه أن كل الأطفال فى الصين يعرفون مصر من خلال كتبهم المدرسية، مثلما عرفها هو عندما كان فى عمرهم ، وقال إنه من خلال زيارته لمصر شهد تواجداً كبيراً للصين فى مصر من خلال الطلبة الذين يقبلون على دراسة اللغة العربية أو بهدف السياحة. وأضاف"جى" أن العلاقات المصرية الصينية قديمة، وما نحاول تقديمه الأن هو امتداد لهذه العلاقة العميقة. عادل صبرى مدير تحرير موقع الصين بالعربى، قال "نحن الأن فى نهاية العام الثقافى المصرى الصينى ويمكننا أن نتحدث عما تم إنجازه حيث تمت أكثر من70 تفاعلية ثقافية بين البلدين، وأعتقد أننا بدأنا طريقاً لن يتوقف من خلال دفع تقوم به الهيئات الثقافية فى كل من مصر والصين.