شارك وزير الصحة الدكتور أحمد عماد راضي، اليوم الثلاثاء، في افتتاح المركز الافريقي لمكافحة الأوبئة والأمراض في مقر الاتحاد الافريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وقد شارك وزير الصحة المصري في افتتاح المركز الإفريقي لمكافحة الأوبئة والأمراض باعتبار مصر تستضيف مركز شمال أفريقيا لمكافحة الأوبئة والأمراض، كواحد من خمسة مراكز إقليمية لمكافحة الأوبئة والأمراض في القارة الأفريقية. وقد حصلت مصر على المقعد الدائم لمراكز الرصد الوبائي في إفريقيا وعددهم خمسة مراكز في خمس دول وتمثل مصر شمال إفريقيا. ويسعى الاتحاد الإفريقي بهذه الخطوة إلى تعزيز الاستعداد للتصدي للطوارئ الصحية مستقبلا، من خلال إطلاق المركز الإفريقي لمراقبة الأمراض، المكلف بالتعامل مع الأوبئة التي تطال البشر والحيوانات. وصرح مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون الاجتماعية سيديكي كالوكو ،بأن القادة الأفارقة أطلقوا مركز مراقبة الأمراض في أديس أبابا، بعد سنة كاملة من التحضيرات لافتتاح هذه الآلية التي تأتي استجابة لتفشي إيبولا سنتي 2014 و2015 وانتقال الوباء إلى بعض بلدان غرب إفريقيا. وسيكون للمركز سلطة سياسية تمكنه من التواصل مع القادة الأفارقة حول المسائل المرتبطة بالطوارئ الصحية. ويضم مركز مراقبة الأمراض كذلك مراكز للعمليات الإقليمية، ومركز للعمليات الطارئة، ومركز دولي لحشد الدعم لجهود الاتحاد الإفريقي في التصدي للأمراض. ويمكن لمراكز التعاون الإقليمية تقديم المساعدة للاتحاد الإفريقي في إدارة تفشي الأوبئة، بالتوازي مع تزويد مركز مراقبة الأمراض بالمزيد من السلطة السياسية لتعزيز الاستجابة. يذكر أن الأشهر الأخيرة شهدت أيضا تفشي أوبئة الايبولا، والحمى الصفراء في أنغولا، والكوليرا، ومؤخرا إنفلوانزا الطيور في أوغندا. وقد أعلن مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون الاجتماعية سيديكي كالوكو عن اتخاذ إجراءات تشمل كيفية قيام المركز الذي يتخذ من أديس أبابا مقرا له بتعبئة الموارد من مانحي الأموال، وكيفية إدارتها، ووضع آلية التمويل وآلية الشراكة وكل القوانين الضرورية لإدارة هذه المنظمة". ويسعي الاتحاد الإفريقي الى العمل على تنفيذ المؤسسة الجديدة بنجاح لخططها الرامية للإبقاء على إفريقيا خالية من الأمراض، بفضل الشراكة التي نسجتها مع كل من المركز الأوروبي لمراقبة الأمراض والمركز الأمريكي لمراقبة الأمراض والمركز الكوبي لمراقبة الأمراض.