قال الدكتور محمد انور استشاري الجهاز الهضمي والكبد بكلية طب القصر العيني، أن أزمة نواقص الدواء امتدت لعدة مجالات منها مضادات حيوية و أدوية السرطان والكبد، لكن تأثيرها محدود في الفترة الراهنه نتيجة وجود مخزون يكفي نحو 3-4 أشهر، متوقعًا أن تتفاقم الأزمة بعد نفاذ المخزون. وحذر "انور"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج هنا العاصمة المذاع علي فضائية سي بي سي، من خطورة إستمرار الوضع الراهن بما يخلق سوق سوداء للدواء الصيدلي، لافتًا إلي أن الشركة المصرية لتجارة الأدوية تجبر الصيدلي يشتري بسعر الدولار اليوم. ونوه إلي أن تفاقم الأزمة من شأنه تهديد بقاء شركات الأدوية الأجنبية في مصر ، التي بدأ بعضها في تسريح بعض العمالة، ما يتطلب إما العمل علي دعم الدولار للأدوية أو تعويم سعر الدواء صعودًا وهبوطًا مثله مثل الجنيه.