كشفت " منظمة فريدوم هاوس" لدعم البحوث الديموقراطية ، فى أحدث تقاريرها ، عن تعزيز الحكومات حول العالم من جهودها الرامية لحظر أو فرض رقابة على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات تبادل الرسائل. وقد احتلت الولاياتالمتحدة المركز الرابع والمملكة المتحدة الثامن من حيث "حرية" استخدام الانترنت من بين 65 دولة بينما احتلت استونيا المركز الأول. وذكر التقرير الصادر تحت عنوان"حرية الأنترنت " أن معدل الحرية في استخدام الانترنت انخفض عام 2016 للعام السادس على التوالى وسط قيود جديدة بشأن برامج تبادل الرسائل كتطبيق "واتس آب" والشبكات الاجتماعية، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". وبحسب التقرير الذى أوردته صحيفة "دايلى ميل" البريطانية – فإن ثلثى مستخدمى الأنترنت يخضعون للرقابة في دول توجه فيها الانتقادات للحكومة أو الجيش أو الأسرة الحاكمة. وأضافت "سانجا كيلى" التى ترأست الدراسة إن " مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة مثل " فيس بوك" و" تويتر" خضعوا للرقابة المتزايدة لعدة سنوات ، والذى تركز فيه الحكومات حالياً بشكل متزايد على تطبيقات الرسائل مثل "واتس آب" و"تليجرام".