تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» وبعض المواقع الإخبارية، خبراً عن فرض رسوم جديدة للتصوير الفوتوغرافي بشارع المعز لدين الله الفاطمي بقيمة 250 جنيهاً، دون التأكد من صحة الخبر المتداول. وتسبب الخبر فى موجة غضب عارمة اجتاحت رواد موقع التواصل الاجتماعي، والبعض منهم أكد عزوفه عن زيارة المناطق الأثرية. مشيرين إلى أن ذلك القرار سيقضى على حركة السياحة الداخلية. ونفى أشرف صلاح مدير عام العلاقات الثقافية بوزارة الآثار، الخبر المتداول بشأن تخصيص رسم تصوير المعالم الأثرية بشارع المعز لدين الله الفاطمي بالقاهرة التاريخية. وأضاف صلاح في تصريحات صحفية، أن الوزارة لم تصرح بذلك ولم تتخذ أى قرار بشأن تخصيص رسوم جديدة للتصوير بالمناطق الأثرية سوى الرسوم المتعارف عليها والتي صرحت بها سابقاً. يذكر أن وزارة الآثار قد أقرت العام الماضي سعر تذكرة التصوير داخل المتاحف بقيمة 50 جنيهاً، كما حددت أسعار عقد القران بالمساجد الأثرية كمسجد «أحمد بن طولون» و«الحاكم بأمر الله» و«الرفاعي» بقيمة 10 آلاف جنيه. وكان المجلس الأعلى للآثار قد أقر تعديلاً على اللائحة الخاصة برسوم التصوير التليفزيوني السينمائي والفيديو بالمناطق والمتاحف والمعابد الأثرية فى يونيو الماضي لتطبق اعتباراً من بداية الشهر الجاري. وشملت اللائحة ارتفاع رسوم تصوير الاكتشافات الأثرية الحديثة والحفائر بالمناطق لليوم الواحد لتبلغ 10 آلاف جنيه للأجنبي، و5 آلاف جنيه للمصري. وتضمنت اللائحة كذلك تعديل قيمة رسوم التصوير بالمقابر الأثرية المفتوحة أثناء مواعيد العمل الرسمية للمنطقة، لتبلغ 3 آلاف جنيه للساعة الواحدة للأجنبي، و1000 جنيه للمصري. وحددت اللائحة قيمة رسوم تصوير الأفلام الروائية السينمائية والتجارية بجميع المناطق والمواقع الأثرية المكشوفة والمساجد والكنائس والأديرة والقلاع فى اليوم الواحد لتبلغ 15 ألف جنيه للأجنبي، و8 آلاف جنيه للمصري. كما ورد باللائحة زيادة رسوم تصوير البرامج والأفلام التسجيلية والوثائقية الحوارية بالمناطق الأثرية المكشوفة والمعابد وكذلك المساجد والكنائس والأديرة والقلاع فى اليوم الواحد بواقع 5 آلاف جنيه للأجنبى، و1000 ألف جنيه للمصري.