شهدت الكويت أمس الاثنين 31 اكتوبر افتتاح مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي "دار الأوبرا الكويتية"، مشكلة نافذة ثقافية جديدة تطل منها الكويت على العالم. وحضر الافتتاح أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وكبار مسؤولي الدولة والوزراء وعدد كبير من الضيوف الإقليميين، بينهم وزير الثقافة الأردني نبيه شقم ورئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ووزير التراث والثقافة العماني هيثم بن طارق آل سعيد، إضافة إلى الشيخة موزة بنت ناصر والدة أمير قطر. وقال نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح كلمة في الافتتاح : "إنه ليوم أغر من أيام الكويت الحبيبة الذي نحتفل به بافتتاح معلم من معالم الحضارة والثقافة والرقي ليحمل اسم قائد عظيم ملأ تقديره ومحبته القلوب.. إنه مركز جابر الأحمد الثقافي بروعته وبهائه." وأضاف أن هذا المركز الذي يعد مفخرة من مفاخر الكويت والذي يحمل اسم أمير القلوب الراحل سيكون له أثر بالغ في تطوير مجالات الثقافة لدى الأجيال حاضرها ومستقبلها. وشهد الجمهور خلال أولى حفلاته عرضا فنيا ثقافيا متنوعا تضمن الأغانى الوطنية والموسيقى الكلاسيكية والباليه، والفلكلور الكويتى، والاسكتشات الكوميدية والغناء الأوبرالى للفنان العالمى أندريا بوتشيللى. شارك بالحفل نجوم الفن والغناء بالكويت منهم الفنان عبدالله الرويشد ونبيل شعيل ونوال، عبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج وحياة الفهد وسعاد عبدالله. يقع المركز الثقافى فى قلب مدينة الكويت ويضم مسارح وقاعات للحفلات الموسيقية وقاعات للمؤتمرات والمعارض ومركزا للوثائق التاريخية، ومكتبة للمؤلفات الموسيقية للكبار. وبدأ العمل فى انشائه عام 2014 واستغرق 22 شهرا بتصميم معمارى مستوحى من العمارة الإسلامية.