سلطت الصحف العبرية، الضوء على وثيقة تم تداولها إعلاميًا، منسوبة لجهاز الموساد الإسرائيلي، تتحدث عن لقاء عقده ضابط من الموساد، مع الرئيس الأسبق محمد مرسي. ومن جانبه، نفى المحلل الإسرائيلي للشئون العسكرية "ألون بن دافيد"، عبر تغريدة على "تويتر"، ما جاء في الوثيقة التي تم تداولها، مؤكدًا أن الوثيقة المنسوبة لجهاز الموساد "مزورة"، وأن مستوى عملية التزوير مثير للإعجاب. وجاء في الوثيقة المتداولة، أنه عقد لقاء في القاهرة، بين المعزول مرسي وضابط في الموساد، يدعى "بارون"، برعاية أمريكية لمدة 30 دقيقة، خلال يونيو 2012. وأوضحت الوثيقة، أن اللقاء تم بموافقة مباشرة من مرشد جماعة الإخوان في ذلك الوقت محمد بديع، وأنه لم يعارض ذلك رغم أن جماعة الإخوان تعتبر إسرائيل عدوًا.