في العاشر من أغسطس عام 1971 في جمهورية أيرلندا وبالتحديد في ثاني أهم مدنها "كوك" ولد أكثر اللاعبين غضباً وأشدهم حماساً وأزيدهم عصبيه وتهور، روى موريس كين الذي يعتبر أحد أفضل لاعبي منتصف الملعب، عرف بقيادتة و سيطرتة على الفريق، حماسه في الملعب كان اهم ما يميزه بالاضافة الي دقه تمريراته، الامر الذي دفع السير اليكس فيرغسون ليتحدث عنه في السيرة الذاتية الخاصه به قائلاً. "كين كان لاعبا مليئا بالطاقة والشجاعة، كان يملك حساً رائعاً للعبة واستراتيجيتها. كان اكثر اللاعبين تأثيراً في غرفه التبديل في الوقت الذي عملنا معاً فيه، روي ازاح عني هم التأكد الدائم من وجود الحافز العالي في غرفة التبديل، لا يستطيع اي مدرب ان يرفض تلك المساعدة من لاعب" بدأ روي رحلتة مع المستديرة في نادي نوتنغهام فورست الذي ظهر معه لاول مره في دورى المحترفين امام ليفربول في بداية موسم 1990-1991 وكان لادائه القوي دور فعال في اقناع كلوف بالدفع به اساسياً حتي تمكن من جذب الانظار اليه في موسم 1992و بالفعل نال روي كين إعجاب السير أليكس فيرغسون، وتم ضمه لنادي الشياطين الحمر، وأستمر روي كين مع نادي مانشستر يونايتد مكملاً موسمه الحادي عشر، وكانت بداية روي كين مع المانيو جيدة بشكل نسبي حيث حفظ له موقع أساسي تقريباً في الموسمين الأولين له، وبات اللاعب الأفضل لدى فيرجسون مع بول أينس اللاعب الشهير الأنجليزي، وبعد مستوياته الجبارة وخبرته الكبيرة في قيادة خط الوسط أُختير روي كين قائداً للمان يونايتد، وقاد روي كين المانيو في فترته الذهبية فحقق الدوري الأنجليزي سبع مرات أغلبها في الأعوام العشرة الأخيرة له، وكان بالفعل القائد الذي يحتاجه السير فيرغسون. خلال تلك الحقبة الذهبية لليونايتد اتسمت العلاقة بين كابتن الفريق روي كين والمدير الفني أليكس فيرغسون بالاحترام المتبادل والتقدير، ولم يخف المدرب الاسكتلندي في مناسبات عدة إعجابه بالدور القيادي الذي يقوم به اللاعب الإيرلندي داخل وخارج غرف تبديل الملايس وتأثيره الإيجابي على اللاعبين الشبان، متمنياٌ أن يخلفه كين على رأس الإدارة الفنية للفريق بعد اعتزاله مهنة التدريب. و لكن الامور بدأت تسوء المشاكل تلاحقت مع تراجع أداء ونتائج نادي مانشستر يونايتد على الصعيدين المحلي والأوروبي وضعف سياسة سوق الانتقالات التي اتبعتها إدارة الفريق في تلك الفترة، ففي البداية انتقد كين فيرغسون وإدارة النادي في اختيار إحدى المنشاءات الرياضية الفقيرة بالتجهيزات كمركز لمعسكر الفريق في البرتغال قبيل انطلاق موسم 2004-2005 ، وكما دخل كين في عدة صراعات غير مباشرة مع مساعد المدرب آنذاك كارلوس كيروش بالإضافة الى تورطه في حوارات حادة وصلت في بعض الاحيان الى التشاجر مع عدد من لاعبي الفريق المخضرمين امثال العملاق بيتر شمايكل. ولكن الامر الذي لم يستطع ان يسكت عنه السير هو تهكم روى على زملائه في الفريق خلال مقابلتة التلفزيونية التى اجرتها قناة النادى معه حيث انتقد أداءهم الباهت خلال المباراة التي خسرها نادي مانشستر يونايتد أمام نادي مدلسبره بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد في اللقاء الذي جمع الفريقين يوم 29 من أكتوبر العام 2005 على ملعب الريفرسايد، حيث هاجم ألن سميث وجون أوشيه ودارين فليتشر وليام ميلر مؤكداً أنهم لايستحقون ارتداء قميص اليونايتد، ولم يتوقف كين عند هذا الحد بل هاجم كل من ريو فيرديناند وأدوين فان در سار، بل تعدي ذلك وتطاول على السير ذاته خلال جلستهم معا وبذلك كتبت هذه الانتقادات القاسية نهاية كين بالنسبة لكل من السير أليكس فيرغسون والجهازين الفني والاداري لنادي مانشستر يونايتد، حيث قرر المدرب الاسكتلندي وبالتشاور مع عدد من أعضاء الإدارة فسخ عقد اللاعب الايرلندي نوفمبر2005 ليغادر كين أسوار قلعة الأولد ترافورد من الباب الضيق بعد أن أمضى مع النادي الانكليزي اثنا عشر عاماً حملت في طياتها الكثير من اللحظات السعيدة لجماهير وعشاق اليونايتد. بعد مغادرة اليونايتد التحق كين بسيلتك في يناير عام 2006وظهر معه بشكل مميز، كما ساعد سلتيك للفوز في اول ديربي له، كما ساهم في تحقيق الثنائية من لقب الدوري وكأس رابطة اندية المحترفين الاسكتلندية، و هي آخر جوائز له كلاعب. اعلن كين اعتزاله كرة القدم للمحترفين بناء على المشورة الطبية، بعد ستة أشهر فقط الانضمام سلتيك. دفع إعلانه الثناء عليه من العديد من زملائه ومدربيه السابقين، وليس أقلها من السير اليكس فيرغسون، الذي قال: "على مدى السنوات عندما يبدأون اختيار أفضل الفرق في كل العصور،انه سيكون هناك".