كابول : توقع الجنرال الأمريكي المتقاعد باري ماكافري الخميس أن يتكبد الجيش الأمريكي في أفغانستان في 2010 خسائر كبيرة في الأرواح قد تبلغ 500 قتيل . ونقلت صحيفة "التايمز" البريطانية عن الجنرال ماكافري قوله إن الزيادة المتوقعة في الإصابات بين صفوف الجنود الأمريكيين قد تصل إلى 3 آلاف ، مرجحا أن يرتفع حجم الخسائر الأمريكية في أفغانستان خلال أشهر الصيف . وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن العام الماضي 2009 يعتبر الأكثر دموية على قوات الاحتلال الأمريكي والبريطاني في أفغانستان منذ بدء الغزو في عام 2001. وقد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أنه حتى 24 ديسمبر 2009 لقي 940 جندياً من عناصر الجيش الأمريكي مصرعهم في أفغانستان منهم 310 فى 2009 مما يشكل ضعف عددهم في 2008 الذى بلغ 155 عسكريا في الوقت الذي زاد فيه إجمالي عدد الوفيات لقوات التحالف إلى 1553 ، ليتأكد بذلك أن عام 2009 بالفعل هو الأكثر دموية في أوساط القوات الأمريكية والبريطانية في أفغانستان. ويتوقع الخبراء أن يكون 2010 الأكثر دوموية بين الجنود فى أفغانستان وأن القوات الإضافية التي تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإرسالها لأفغانستان والتي تبلغ 30 ألفا ستزيد في خسائرها جراء المواجهات مع مقاتلي طالبان التي تعهدت بمواجهة شرسة ودامية ضد هذه القوات خلال 2010.