تجرد الاب من كل القيم والشرف والاخلاق وبدلا من ان يكون هو السند والمظلة التى تحمى العرض اصبح هو من ينهشه بلا رحمة ولا هوادة مع ابنتيه وفلذات كبده . اعترافات مثيرة أدلت بها قاتلة والدها بأحدى قري مركز اطسا بالفيوم، في محضر التحقيق، بعد أن سلمت نفسها لمركز شرطة إطسا ، قائلة إن والدها "س. ع. ع"، ظل يعاشرها معاشرة الأزواج، بعد طلاقها مباشرة منذ عامين، وهي لا تستطيع أن تبوح بسرها، خوفا من الفضيحة، ولأنه كان ملاذها الوحيد في الدنيا وليس لها مكان آخر تذهب اليه . وتكمل اعترافاتها :" في ثاني أيام العيد، حاول أن يعتدي على أختى الصغرى 15 سنة، إلا أنها نهرته، فأوسعها ضربا، وبعد معرفة سبب المشاجرة لم تتمالك نفسها، إلا أن استلت سكين المطبخ، وانهالت عليه طعنا، حتى ارتمى على الأرض، فهشمت رأسه بحجر كبير. وكان اللواء قاسم حسين، مدير أمن الفيوم، تلقى بلاغًا من مستشفى إطسا المركزي، يفيد بوصول "س.ع. ع" (فلاح)، إلى قسم الاستقبال مصاب في الرأس، من جسم صلب، وبعدة طعنات متفرقة بالجسد، ولفظ أنفاسه الأخيرة، قبل إسعافه. وتبين أن مشادة وقعت بين المجني عليه وابنتيه، لمحاولته معاشرة ابنته الصغرى معاشرة الأزواج، فطعنته إحداهما عدة طعنات بسكين المطبخ، وهوت على رأسه بجسم صلب يرجح أن يكون حجرا، مما أدى إلى مصرعه، وتحرر محضر بالواقعة، وعرض على النيابة العامة التي أمرت بدفن الجثة بعد مناظرة الطب الشرعي، وتولت التحقيق.