يؤدي تناول الألياف إلى حل مشاكل صحية عديدة، لكن لماذا تُعتبر الألياف أمراً رائعاً وتترك تأثيرات ايجابية على الصحة؟. الألياف أو النخالة هي الجزء الذي يمكن أن يُهضم من النباتات في الجهاز الهضمي، وهناك نوعين رئيسيين من الألياف الغذائية: القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان. الألياف القابلة للذوبان، مثل النخالة، والمكسرات، والبذور، والفاصوليا، تحمل الكثير من الماء بداخلها، وتتحول إلى هلام أثناء عملية الهضم، أما الألياف غير القابلة للذوبان، فتسرّع من مرور الأطعمة عبر المعدة، حسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية. وتشمل الأنواع غير القابلة للذوبان نخالة القمح، والخضار، والحبوب الكاملة، أما التوصية الحالية لكمية الألياف يومياً فتبلغ 25 جراماً للنساء و 38 جراماً للرجال، ويؤدي الحصول على كمية كافية من الألياف في النظام الغذائي الخاص، خاصة تلك القابلة للذوبان إلى: - التخفيف من مشاكل الإمساك وغيرها من مشاكل البطن. - منع الإصابة بالبواسير والانسدادات (التهابات الأمعاء). - تخفيف بعض أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS)، مثل الإسهال، وآلام البطن، والغازات. - تساعد الألياف في فقدان الوزن، وخفض سمنة البطن، وهي جزء من مجموعة أعراض معروفة باسم متلازمة الأيض حيث تزيد من خطر الإصابة بالقلب.