قال المهندس عماد ميخائيل رئيس مصلحة الري، إن قرار فتح باب تصدير محصول الأرز تسبب في تعطيش السوق، ومن ثم ارتفاع أسعار الأرز إلى ثلاثة أضعاف. وأشار خلال مداخلة هاتفية بقناة "أون تي في"، أن نقص وندرة المياه كانت قد أدت إلى غضب الفلاحين، حيث أن محافظات الدلتا قد عانت من النقص الشديد فى المياه، الأمر الذي قد أدي إلى هلاك شتلات الأرز وبوار الأراضي الزراعية. وأضاف "ميخائيل" أن وزارة الري طالبت الجهات المعنية، وبالأخص وزارتي التموين والزراعة، أكثر من مرة في اجتماع الحكومة، لوقف قرار تصدير الأرز باعتباره "تصدير مياه" في الوقت التي تعاني مصر فيه من فقر مائي، وكذلك معاقبة المخالفين لزراعتة، لكنها لم تتلق ردًا حتى الآن. وأشار إلى أن ارتفاع الأسعار نتج عن فتح باب التصدير للمحصول، واتجاه الفلاحين في بيعه للتجار الذين بدورهم يقومون بتصديره، كما أن تصدير غالبية المحصول أحدث تعطيشا في السوق، نتج عنه زيادة في الأسعار.