بغداد: اتهم رئيس حزب "تركمان" إيلي رياض كهية الثلاثاء جهات كردية وعربية بالسعي إلى استهداف أبناء القومية التركمانية في كركوك. وقال كهية في تصريح خاص لراديو "سوا" الأمريكي إن الشعب التركماني وصل إلى قناعة مفادها أن هناك طرف سياسي كردي يلجأ لاستخدام بعض المرتزقة والشباب من المكون العربي للقيام بعمليات إرهابية ضد المواطنيين التركمان في كركوك.
وأضاف أن محاولة استهداف التركمان تهدف إلى خلق فتنة بين المكونين التركماني والعربي، ومن ثم استغلال هذه الخلافات لتقريب التركمان إلى الطرف الكردي بغية قيامه بدور حامي التركمان وحامي كركوك.
وشدد كهيه على أن استمرار الإرهابيين في تنفيذ العمليات المسلحة في مركز المدينة في ظل تواجد الآلاف من قوات "الأساييش" في كركوك، إلى جانب سيطرة الأحزاب الكردية على الدوائرالأمنية في المدينة فيما لم يتم اعتقال أي ارهابي قام بالهجمات ضد التركمان حتى الآن، يؤكد رؤيته للأوضاع الأمنية في كركوك.
ولفت إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تصاعدا في الهجمات التي تستهدف التركمان.
وكانت أطراف سياسية تركمانية قد أبدت في وقت سابق خشيتها من تأثير الإنسحاب الأمريكي من العراق نهاية العام على أمن واستقرار المناطق التركمانية.