ناقش رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، في بغداد اليوم الأحد، مع الرئيس العراقي فؤاد معصوم تداعيات التفجيرات والاعتداءات الإرهابية التي استهدفت العراقيين العزل في "الكرادة" وسط بغداد و"بلد" جنوبي صلاح الدين والاستعدادات الضرورية لحماية المواطنين ووضع حلول مناسبة للحد من تكرار هذه الجرائم المؤلمة. كما بحث معصوم والجبوري مستجدات الاوضاع على المستويين السياسي والأمني، والانتصارات الكبيرة التي تحققها القوات المسلحة الرعاقية والتي كان آخرها أمس بتحرير قاعدة "القيارة" الجوية التي تعد من ابرز الانجازات التي تمهد لتحرير الموصل مركز محافظة نينوي من قبضة تنظيم(داعش) الإرهابي وانهاء وجود عصابات داعش على أرض العراق. وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعفي قيادات الأمن والاستخبارات بمنطقة الكرادة وقائد عمليات بغداد الفريق عبد الأمير الشمري وقبل استقالة وزير الداخلية محمد سالم الغبان، على خلفية تفجير الكرادة الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 292 وإصابة 200 من المدنيين فجر يوم/الأحد/ الماضي.. كما أن ثلاثة انتحاريين هاجموا فجر يوم/الجمعة 8 يوليو/ مرقد "محمد الهادي" في قضاء "بلد" بمحافظة صلاح الدين ، وتمكن انتحاريان يرتديان حزامين ناسفين من تفجير نفسيهما قرب بوابة المرقد الشيعي مما أسفر عن مقتل 30 قتيلا و50 جريحا ووقوع أضرار مادية كبيرة نتيجة احتراق المحلات التجارية، وحاصرت القوات العراقية الانتحاري الثالث وقتلته على سياج المرقد ومنعته من دخوله وفككت حزامه الناسف.