أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن ابن تيمية يعتبر واحد من مليون من علماء الفقه في التاريخ الاسلامي ولا يعلم سبب التمسك في فتواه، مشددا على أن الرسول كان يحرم الدماء والتكفير حرمة كبيرة حتي قبل مماته. وقال الطيب، في حواره ببرنامج "الامام الطيب"، المذاع على شاشة "سي بي سي اكسترا"، الجمعة، إن النبي صلى الله عليه وسلم حدد من هو الكافر وأن الكفر ضد الايمان وليس الاسلام، موضحا أن الايمان اعتقاد والكفر اعتقاد والاسلام هو عمل والعمل يقوي الايمان، ومهما كان العمل مخالفا فانه لا ينقض الايمان ولا يزيله ولكن قد ينقصه، مؤكدا أن المؤمن لا يسمى كافرا حتى وان مات مصرا على الكبائر وارتكبها وهو مقتنع فان امره عند الله ولا يكفر. وأردف أن"من مات وهو مرتكب الكبائر ولم يشرك بالله فانه لا يكفر ويفوض امره لله".