"الإسلام الثقافي" لبن سالم حميش على ضفاف النيل

أقامت الدار المصرية اللبنانية احتفالا بالكاتب الروائي والمفكِّر المغربي بن سالم حمِّيش وزير الثقافة المغربي الأسبق على ضفاف نيل القاهرة بمناسبة صدور كتابه الفكري "في الإسلام الثقافي".
وقال الناشر محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب وناشر كتاب حميش "في الإسلام الثقافي" إن الدار ستنشر رواية قريبا للكاتب بن سالم حميش في سياق اهتمام الدار بنشر أعمال أدبية ونقدية لكتَّاب ومفكِّرين من مختلف البلدان العربية، مضيفا أن الدار ذات توجُّه عربي في النشر، ولم تكن منذ تأسيسها مقتصرة على المصريين.
وقد احتفى الحضور بتجربة بن سالم حميش الأدبية والفكرية، وكذا تجربته كوزير، وقال د. جابر عصفور إن حميش عندما كان وزيرا هو من سعى لدى الملك محمد السادس ملك المغرب لتكريم الدكتور صلاح فضل وأنا، حيث تم منحنا وسامين ملكيين، وهو ما لم يفعله وزير ثقافة قبله.
وقال النَّاشر محمد رشاد إن كتاب حمِّيش يقع في 333 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن ستة فصول إضافةً إلى ملاحق الكتاب.
وبنسالم حميش والمعروف في المشرق ب سالم حميش (من مواليد 1949، مكناس، المغرب) هو روائي وشاعر وأستاذ فلسفة مغربي، يكتب باللغتين العربية والفرنسية، روايته التي تعيد صياغة شخصيات تاريخية أهمها شخصية ابن خلدون في رواية "العلامة" وابن سبعين "في هذا الأندلسي" والحاكم بأمر الله الفاطمي في "مجنون الحكم" .
ومن أعمال بن سالم حميش الروائية: مجنون الحكم - 1990 (أدرجت الرواية ضمن أهم 105 روايات في القرن العشرين من الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب) كما حصلت على جائزة الناقد1990، محن الفتى زين شامه – 1993، سماسرة السراب – 1995. العلامة - 1997 (حصلت على على جائزة «الأطلس» للترجمة السفارة الفرنسية بالمغرب) بروطابوراس.. يا ناس – 1998. فتنة الرؤوس والنسوة 2000، أنا المتوغل وقصص فكرية أخرى– 2004، زهرة الجاهلية – 2004، هذا الأندلسي - 2007 (كانت على القائمة الطويلة لبوكر 2009) معذبتي الشروق 2010 (وصلت إلى القائمة القصيرة بوكر 2011).
ومن أعماله الفكرية "في نقد الحاجة إلى ماركس" – 1983، كتاب "الجرح والحكمة (الفلسفة بالفعل)" - 1986، "معهم حيث هم – حوارات" 1987، "التشكلات الايديولوجية في الإسلام" 1988. "الاستشراق في أفق انسداده"- 1991، "في الغمة المغربية" – 1997، "الخلدونية في ضوء فلسفة التاريخ" – 1998، "عن قراء ابن خلدون" – 1999.
ومن أعماله الشعرية: "كناش ايش تقول" –1979، "ثورة الشتاء والصيف" – 1982، "أبيات سكنتها وأخرى" -1997. كتاب "الانتفاض" – 2000.