يعود تاريخ أول صورة سيلفى التقطت فى التاريخ إلى عام 1839 ولكن الآن تحول الأمر إلى شيء شبه يومي من الضرورى القيام به، فى العمل، فى المدرسة، فى المنزل، فى المناسبات، وحتى فى الشارع. فالطبيعي أن نلتقط السيلفى مع الأصدقاء والعائلة فى العلطلة الأسبوعية أو عطلة الصيف على سبيل المثال وهذه هو الجانب المعتدل فى التقاط السيلفى. ووفقاً لدراسة نشرت في علم النفس الاجتماعي و علم الشخصية لا ينظر محبي التقاط الصور الشخصية لأنفسهم على أساس أنهم جذابين، فعلى العكس تماماً يجدوا أنفسهم منبوذين، لذلك تظهر صورهم كما وأنها مشوه، طبقاً لما ورد بوكالة الأنباء "الألمانية". حيث تقول الدراسة إلى القول أن الأشخاص العاديين عند التقاطهم لصورة "سلفى" يشعرون أنها مميزة وتظهر جمالهم حقاً، أما الفيق الأخر نظراً لفوبيا السيلفى التى يصاب با، فلا يجد نقسه فى أي صورة ممن التقطها. ويتطور الأمر ويشعر مدمن السيلفى بالنرجسية أكثر وأكثر ولايبالى بالردود العكسية على صوره، ويستمر فى ذلك أملاً فى جذب الإنتباه، وبالطبع تبوء محاولته بالفشل. وذكرت الدراسة أيضاً أن من يلتقط أكثر من 2 سيلفى يومياً فهو مهووس بالسيلفى والنىجسية، ويحتاج إلى إعادة تأهيل، حتى يعد غلى طبيعته ويشعر بجاذبيته ومكانته وسط المجتمع.