استقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بالبيت الأبيض اليوم /الجمعة/، قادة الدول الاسكندنافية (الدنمارك والسويد والنرويج بالإضافة إلى فنلندا وآيسلندا). وبحثت القمة "الأمريكية - الاسكندنافية"، عددا من القضايا من بينها الوضع الراهن في الشرق الأوسط، وتدفق المهاجرين إلى أوروبا ودعم دور حلف شمال الأطلنطي (الناتو) في أوروبا. وأكد البيان المشترك لقمة الدول الخمس الاسكندنافية والولاياتالمتحدة، أن الإرهاب والتطرف يمثلان تحديات كبرى للمجتمع الدولي، مؤكدين التزامهم بمواصلة المشاركة في الجهود الرامية للتصدي لتنظيم داعش في العراقوسوريا على كافة الجبهات لتحقيق الاستقرار في المنطقة وتقديم الدعم المدني والمساعدات الإنسانية. وأشار البيان إلى أن الدنمارك تعهدت بإعادة نشر طائرات مقاتلة من طراز "اف-16" وطائرات شحن "سي-130"، بالإضافة إلى إرسال قوات إضافية بما في ذلك قوات خاصة للمشاركة في العمليات الجارية في العراقوسوريا، فضلا عن تقديم ما لا يقل عن 40 مليون دولار خلال السنوات الثلاث القادمة لدعم جهود الاستقرار في العراقوسوريا، إلى جانب 47 مليون دولار تعهدت الدنمارك في العام الحالي تقديمها للمساعدات الإنسانية في سوريا. ولفت البيان إلى التزام فنلندا بتقديم مائة من قواتها لدعم عمليات التدريب العسكري في العراق، خلال خريف 2016، فضلا عن تعهدها بتقديم 29 مليون دولار كمساعدات إنسانية في سوريا خلال العام الحالي. وقالت النرويج إنها ستواصل دعم تدريب القوات العراقية كما ستنشر نحو 60 جنديا لتوفير التدريب والمشورة للقوات المحلية في سوريا لمحاربة تنظيم داعش، فيما اتفقت الولاياتالمتحدة والدول الاسكندنافية على مواصلة العمل في مجال تبادل المعلومات والخبرات لمنع ومحاربة التطرف، حسبما ذكر البيان المشترك.