تستضيف القاهرة أعمال ملتقى الشعراء العرب، الذي تقيمه مبادرة الشعراء العرب بمركز رامتان الثقافي، بمتحف عميد الأدب العربي طه حسين، يوم الأربعاء 18 مايو الجاري، بحضور ومشاركة عدد من أعضاء المبادرة في الوطن العربي، إضافة إلى نخبة من الشعراء المصريين. وتعد هذه المرة الأولى التي تعقد المبادرة ملتقى لها في القاهرة، وسبق أن أقامت عددا من المهرجانات الثقافية في عدة دول عربية من بينها الكويت، الأردن، وكان آخرها مهرجان موسع في البحرين تحت عنوان " غزة تنتصر" دعما للأشقاء في فلسطينالمحتلة وتأكيدا على مناصرة الشعراء للقضية الفلسطينية، والتي هي قضية العرب المحورية الأولى. وتسعى المبادرة إلى تطوير ودعم المجال الثقافي والفكري من خلال الأعمال الشعرية بالإضافة إلى دعم شباب المبدعين، وتضم في عضويتها ما يزيد على 300 شاعر من مختلف الدول العربية، كما تسعى لتوسيع نطاقها. كما تهدف المبادرة إلى دعم القضايا العربية في إطار حماية حرية الرأي والتعبير، من أجل إيجاد فضاء يتيح لهم المشاركة بالصورة التي يرونها ممكنة، خاصة في ظل الواقع العربي الحالي والذي أصبحت تموجه الكثير من الأحداث المتلاحقة شرقا وغربا. وقد بدأت المبادرة في حضورها عبر الدفاع عن شاعر في إقليم "الأحواز" تم اعتقاله والتنكيل به بسبب موقفه المؤيد لعاصفة الحزم، وانطلقت المبادرة لتتخذ موقفها في الدفاع عن الشعراء، وللتأكيد على أهمية دور الشاعر وحضوره في قضاياه المحيطة. ويعد الإطار الجامع للمبادرة كما جاء على لسان أمينها العام الشاعر البحريني لافي الظفيري ممثلا في " توحيد الشعراء على دعم القضايا التي تحمل بعدا قوميا عروبيا، ومرحبا بكل شاعر يؤمن بحرية الرأي والتعبير، ولكل مدافع بالكلمة عن قضايا العرب".