أعرب الكاتب الصحفي كارم محمود رئيس لجنة التشريعات بنقابة الصحفيين عن حزنه وأسفه بسبب اجتماع "الأسرة الصحفية" المعارضة لمجلس نقابة الصحفيين في مقر جريدة الأهرام بوسط العاصمة المصرية القاهرة، مشيرا إلي أن الاجتماع افتقد الاتفاق على موقف موحد بالإضافة إلي حالة "الهرج والمرج" الذي ساد أجواء الاجتماع. وأكد كارم محمود من خلال مداخلة هاتفية على قناة "أون تي في لايف" الفضائية اليوم الأحد، أنه منذ بداية الخلاف النقابة مع وزارة الداخلية، أعلنت النقابة أنها ليست في خصومة مع مؤسسات الدولة بل تعتبر نفسها أحدى مؤسسات الدولة وطالبت بتدخل باقي المؤسسات والمسئولين لحل الأزمة مع وزارة الداخلية. وأشار إلي أن حضور أعضاء مجلس النقابة في اجتماع "الأسرة الصحفية" لا يعنى وجود انقسام داخل النقابة، مشيرا إلي أنه أعضاء مجلس النقابة الذين شاركوا بالاجتماع ، أثنين منهم حضروا بصفتهم منتمين لمؤسسة "الأهرام" وعضو مجلس النقابة حاتم زكريا لم يحضر الأزمة منذ بدايتها لسفره وليس لديه معلومات كافية عنها، بالإضافة إلي مغادرة عضو المجلس خالد ميري لاجتماع "الأسرة الصحفية" عقب 10 دقائق من بدايته، ومحمد شبانة عضو مجلس النقابة قد مطالب الاجتماع حول رفضه تقديم استقالته أو إقالة المجلس. ونفى ما تردد حول إضافة "بنود" في بيان النقابة حول الأزمة بل تم تعديل بعض البنود موافقة أعضاء الجمعية العمومية، ورحب كارم محمود بالنقاش مع المشاركين باجتماع "الأسرة الصحفية" من خلال عقد اجتماع جمعية العمومية، رافضا بأن يتم استخدام مقر "الأهرام" لتقسيم النقابة. وقال : "أحترم اجتماع (الأسرة الصحفية) وجميع المشاركين فيه على الرغم من أنهم عشرات الصحفيين"، موضحا أن اجتماع الجمعية العمومية بالنقابة قد حضره حوالي 5000 شخص مما يجدد الثقة في المجلس. ورفض ما تردد حول وجود "خلافات ومشاجرات بين الصحفيين"، مشيرا إلي أن محاولة تصدير أن هاك خلافات بين الصحفيين "يعيد عصور حبيب العادلي وزكي بدر" – على حد قوله. وكان بعض الصحفيين المعارضين لسياسات نقابتهم في الأزمة الأخيرة قد عقدوا اليوم اجتماع "الأسرة الصحفية" بمقر جريدة "الأهرام" بوسط العاصمة المصرية القاهرة.