تترأس مصر اجتماعات مجلس الأمن بدءا من اليوم الأحد، لمدة شهر، حيث تسعي إلى الدفع بمصالح وقضايا الدول الأفريقية والنامية للأمام، وتركيز الضوء على التحديات التي تواجه منظومة السلم والأمن الدولية في المرحلة الحالية. وفازت مصر في أكتوبر الماضي بمقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي عن الاتحاد الأفريقي بعد حصولها على 179 صوتا من أصل 193 صوتاً يحق له التصويت. ومن المقرر أن تشهد فترة الرئاسة المصرية لمجلس الأمن، تناول العديد من الأزمات التي تهم مصر، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمتين الليبية والسورية والوضع في اليمن والنزاعات في عدد من الدول الأفريقية، وستمثل الرئاسة المصرية فرصة جيدة لطرح المواقف المصرية تجاه كل تلك القضايا بوضوح وقوة. وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبوزيد، في بيان، إنه من المقرر أن يتوجه وزير الخارجية سامح شكري إلى نيويورك خلال الفترة من 9 إلى 11 مايو 2016، حيث سيترأس خلال الزيارة جلسة وزارية لمجلس الأمن مفتوحة لجميع أعضاء الأممالمتحدة، حول مكافحة الفكر المتطرف كأساس لتعزيز جهود مكافحة الإرهاب، وهو ما يتزامن أيضا مع رئاسة مصر الحالية للجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن.