قتلى مدنيون في قصف مستشفى بحلب

قتل 20 مدنيا على الأقل جراء قصف جوي استهدف مستشفى ميدانيا ومبنى سكنيا مجاورا له، ليل الأربعاء، في حي تسيطر عليه فصائل المعارضة بمدينة حلب شمالي سوريا.
وقال مسئول في الدفاع المدني في حلب لوكالة "فرانس برس" إن "20 مدنيا على الأقل قتلوا جراء قصف استهدف مستشفى القدس ومبنى سكنيا ملاصقا له، في حي السكري، ليل الأربعاء".
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الغارة نفذتها طائرات تابعة لقوات الجيش السوري.
وقال المرصد إن القتلى بينهم طفل واثنان من حراس المستشفى وطبيب أطفال، يعد آخر طبيب أطفال في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في حلب، فضلا عن طبيب أسنان.
وأشارت "فرانس برس" إلى انتشال عائلة من 5 أفراد من تحت أنقاض المبنى السكني.
كما أدى القصف إلى إصابة عدد من الأشخاص بعضهم إصابته خطيرة، فضلا عن دمار في المستشفى وتوقفه عن العمل، حسب المرصد.
وتشهد حلب تصعيدا عسكريا متزايدا منذ يوم الجمعة، وقد وصل خلال الأيام الأخيرة إلى تبادل قصف شبه يومي، أوقع أكثر من 130 قتيل بين المدنيين منذ الجمعة.
وتستهدف الطائرات الحربية التابعة لقوات الحكومة السورية الأحياء الشرقية، فترد المعارضة بقصف الأحياء الغربية بالقذائف.
وتعد مدينة حلب من أبرز المناطق المشمولة باتفاق وقف الأعمال القتالية الساري منذ 27 فبراير الماضي في مناطق عدة، لكنه يتعرض لانتهاكات متكررة ومتصاعدة، مما يثير مخاوف من انهياره بالكامل.