يلتقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الأربعاء، برؤساء الهيئات البرلمانية ال19، إلى جانب عدد من النواب المستقلين، وفئات الشعب المختلفة، لمناقشة بعض القضايا المطروحة على الساحة في الوقت الحالي. وكشف المستشار أحمد سعد الدين، الأمين العام لمجلس النواب، عن أن الرئاسة أرسلت دعوات لجميع رؤساء الهيئات البرلمانية والأحزاب الممثلة بمجلس النواب، وعدد من النواب الشباب المستقلين، للمشاركة في اللقاء. ورجح رؤساء الهيئات البرلمانية الذين تم توجيه الدعوة لهم، أن تكون قضية جزيرتي تيران وصنافير، ومقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، على مائدة الحوار. ومن ناحيته، قال المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، إن دعوة الرئيس، ثقافة جديدة في فن الحكم، وتجعل هناك تواصل بين رأس الدولة ونواب الشعب ما يساعد على نقل المعلومات بدقة للشعب من خلال مصدرها الرئيسي، وليس من خلال مغرض أو جاهل. ولم يحدد أبوشقة ما سيطرحه على الرئيس خلال الحوار، قائلا: «أنا رجل سياسي ومستعد لأي نقاش». ومن جانبه، أشار النائب علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب «المصريين الأحرار»، إلى أنه سيطالب الرئيس بضرورة أن يبحث خبراء متخصصون «كل ما يتعلق بجزيرتي تيران وصنافير»، لافتاً إلى أنه لا توجد أزمة بين مصر والسعودية «لكن البعض في الإعلام يريد أن يشعل الأمور». وكشف النائب محمد بدراوي عوض، عضو مجلس النواب، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب لحركة الوطنية، عن أن ثلاث قضايا خارجية ستسيطر على اللقاء بالرئيس على رأسها نتائج زيارة العاهل السعودي لمصر والاتفاقية التي عقدها بشأن جزيرتي تيران وصنافير، وسيتطرق اللقاء إلى أزمة مقتل الشاب الإيطالي، وتحقيقات الطائرة الروسية التي سقطت فوق مدينة شرم الشيخ. وأوضح أنه سيثير الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، والوضع السيئ الذي تسببت فيه الحكومة، وعدم سعيها نحو تنفيذ توجيهات الرئيس وتسببها في تأخر إيقاع العمل التنفيذي. وأما الدكتور صلاح حسب الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية، لفت إلى إنه سيطلب تفاصيل أكثر بشأن قضية جزيرتي تيران وصنافير، مشيرًا إلى أنه لن يستبق الأمور ولن يتبنى رأيا بشأن مصرية أو سعودية الجزيرتين. وعلى نحو موازي، نوهت النائبة مى محمود، عضو مجلس النواب، إلى أن أزمة جزيرتي تيران وصنافير، هي الأولوية في الوقت الراهن ومن بعدها مقتل الباحث الإيطالي. وتابعت عضو مجلس النواب، أن أعضاء البرلمان سيطرحون رؤيتهم خلال اللقاء حول برنامج الحكومة وآلية تنفيذه.