يجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي غدًا الأربعاء مع عدد من الشخصيات العامة ونواب البرلمان وبعض ممثلي الأحزاب في قصر الاتحادية استجابة للدعوات التي وجهت إليهم من قبل رئاسة الجمهورية. وتأتى هذه الدعوة بعد أيام من قرار الحكومة بالتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، الأمر الذي أثار حالة من الغضب بين المصريين. وقال الدكتور علاء عابد، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب "المصريين الأحرار"، إن "قضية جزيرتي تيران وصنافير لها بعد استراتيجي واقتصادي هام، ولابد من التعرف على حقيقة الموقف المصري، وتحديد ما إذا كانت هاتان الجزيرتان مصريتين أم سعوديتين". وأوضح أن حزبه سوف يطرح على الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال اجتماعه غدًا مع ممثلي فئات المجتمع المصري، ثلاث قضايا هامة، وهي أزمة جزيرتي تيران وصنافير، وسد النهضة، وارتفاع سعر الدولار. وقال سعيد حساسين، عضو مجلس النواب عن دائرة كرداسة ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب "السلام الديمقراطي"، إنه تلقى دعوة رسمية من رئاسة الجمهورية، للقاء الرئيس السيسي. وأضاف حساسين في تصريحات صحفية، أنه سيناقش الرئيس في أزمة جزيرتي "تيران وصنافير"، في لقائه غدًا، بمقر قصر الاتحادية، وسيبلغه أن بيان الحكومة بشأن وقوع الجزيرتين في المياه الإقليمية السعودية كان مبهمًا، وتسبب في إحداث حالة من اللغط، وأن الرئيس لم يحسن التصرف تجاه الأمر. وقال أحمد حلمي الشريف، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب "المؤتمر"، إن لقاء الرئيس سيتضمن الحديث عن عدة أمور منها ما أثير بشأن جزيرتي تيران وصنافير، وبعض القضايا الأخرى مثل أزمة قضية مقتل الطالب الإيطالي، جوليو ريجيني. وأعلن حزب "النور" أن النائب محمد صلاح خليفة، نائب رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، يشارك في لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي برؤساء الهيئات البرلمانية، غدًا، بمقر رئاسة الجمهورية في إطار لقاءاته الدورية بالقوى السياسية، لاطلاعهم على مستجدات الوضع السياسي الداخلي والخارجي. وأضاف الحزب في بيان له، أن سبب اختيار خليفة جاء لسفر الدكتور أحمد خليل خيرالله رئيس الهيئة البرلمانية لحزب "النور" ضمن وفد مجلس النواب للرد على بيان البرلمان الأوروبي بشان مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجينى بالقاهرة. وكان المكتب الإعلامي للرئيس عبدالفتاح السيسي، قد أعلن اعتزام الرئيس عقد اجتماع مع ممثلي فئات المجتمع المصري، بقصر الاتحادية، غدًا الأربعاء.