طالب اللواء طلعت موسى، أستاذ الاستراتيجية والأمن القومى بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، بتشكيل لجنة تاريخية، لمتابعة أزمة جزيرتي "تيران" و"صنافير"، وذلك لتهدئة الرأي العام، مشيرًا إلى أن هذه الأزمة مفتعلة من قبل العناصر التي تنتقد النظام. وأضاف موسى، خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج "صالة التحرير"، المذاع على فضائية "صدي البلد"، أن جذور هذا الاتفاق تعود إلى حرب 48، عندما احتلت إسرائيل منطقة إيلات، وكانت ترغب في احتلال بعض الجزر، لذلك خاطب الملك عبد العزيز، الرئاسة المصرية، وطلب منها حماية هاتين الجزيرتين. وتابع :"اتفاقية السلام قسمت منطقة سيناء إلى 3 أجزاء، منهم منطقة ج التابع لها الجزيرتين، وكانت الملكية وقتها سعودية، ولكن الإدارة مصرية أدارتهما، لمواجهة العدو المشترك إسرائيل". وأشار إلى أن المملكة السعودية حلت جميع مشكلاتها مع دول الجوار، بسبب ترسيم الحدود عن طريق المفاوضات، ولكن الأمور السياسية سابقًا لم تكن تسمح بترسيم الحدود، أما الآن هناك خطر داهم قادم على مصر، وعلينا حل جميع الخلافات للحفاظ على بقاء الدولتين.