شهدت عدد من المدن الألمانية اليوم السبت مسيرات عيد الفصح، تحولت إلى مظاهرات ضد الحرب والإرهاب والعنصرية. وأنتقد العديد من المشاركين بلادهم ألمانيا بسبب صادرات الأسلحة وعمليات الجيش الألماني في الخارج. وحسب إذاعة بايرن الرسمية، فإن بلغ العدد المشارمين في هذه المظاهرة 1000 شخص، من النقابات العمالية والأحزاب السياسية والكنائس، والذين دعوا إلى عدم استغلال الحروب والعنصرية. ورفع المتظاهرون لافتات وشعارات ضد الإرهاب والحروب ودعمها وكذلك العنصرية ضد الأجانب في أوروبا عامة وألمانيا خاصة. وقال المتحدث باسم ( تحالف السلام) في ميونخ فرانس إيبرل: "الحقيقة التي نراها في الواقع نتيجة الحرب وتدخلات الدول القوية عسكرياً". كما نظمت مسيرات مماثلة في مدن أوجسبورج وأشافنبورج ونورمبرج، تحت شعارات "العدل يحقق السلام". وفي برلين كان شارك نحو 2000 شخص في مسيرة تحت عنوان "الحرب هي الإرهاب ويجب أن تتوقف". وفي فرانكفورت شارك 1000 شخص، حملوا السياسة الألمانية مسؤولية فرار الآلاف من اللاجئين إلى أوروبا. ومن المقرر أن تنظم مظاهرات في عدد من المدن الألمانية يوم الاثنين القادم.