تعرض اليوم قناة "تشانيل 4" البريطانية فيلم وثائقي يزعم أن جمجمة الكاتب المسرحي الإنجليزي الأشهر وليام شكسبير قد تكون سُرقت، وذلك بعد إجراء علماء آثار مسحًا بالرادار لقبر الكاتب البريطاني، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية. ويتحدث في الفيلم عالم الآثار كيفن كولز، الذي أجرى البحث في كنيسة الثالوث الأقدس في وسط إنجلترا، حيث يرقد وليام شكسبير قائلًا "يظهر في قبر شكسبير تشوّه غريب عند آخر الرأس، ما يدعم فرضيّة أن يكون أحدهم سرق جمجمته في وقت ما"، مُضيفًا في الوثائقي الذي يُبثّ في إطار الذكرى المئوية الرابعة لوفاة شكسبير "أنا أرجّح كثيرًا ألَّا تكون الجمجمة موجودة في كنيسة الثالوث الأقدس"، وهى فرضيّة مطروحة منذ أكثر من قرن، وتفيد أنَّ عمليّة السرقة حصلت، على الأرجح، نهاية القرن الثامن عشر. وبعد هذه الاكتشاف، اهتمّ الخبراء الذين استعانت بهم القناة بجمجمة مدفونة في كنيسة سانت ليونارد، والتي يقول البعض إنَّها عائدة لشكسبير؛ إلَّا أنَّ مسحًا بالليزر أكد بأنَّها عائدة إلى امرأة كانت في سنّ السبعين عند وفاتها؛ بينما نفى قس الكنيسة باتريك تايلور هذه الفرضية قائلًا: "يجب أن نقتنع أنّنا لن نتمكّن من فكّ هذا اللغز بالكامل. أنا لست مقتنعًا بأنَّ ثمة أدلة كافية للقول إنَّ الجمجمة سُرقت".