رام الله: أدان رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك ونائبه الأول أحمد بحر اعتقال الجيش الإسرائيلي لأمين سره الدكتور محمود الرمحي فجر الأربعاء من منزله في بلدة البيرة قضاء مدينة رام الله بالضفة الغربية. وطالب عزيز الدويك في بيان البرلمانيين في كافة أنحاء العالم بالوقوف في وجه "هذا التمادي والاستهتار الصهيوني والممارس ضد أبناء الشعب الفلسطيني وقادته الشرعيين". ودعا رئيس المجلس كافة الشرفاء إلى الوقوف عند مسئولياتهم وبذل الجهد المطلوب تجاه الشعب الفلسطيني وحماية خياره الديمقراطي في اختياره المشروع لممثليه. ومن جهته أدان النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر النائب اعتقال الرمحي ، مؤكدا انها "جريمة تأتي في سياق حرب الاستهداف الشاملة التي يتعرض لها وطننا وقضيتنا". وشدد على أن محاولات إسرائيل المسعورة لطمس وتغييب الشرعية الفلسطينية وممثليها ستبوء بالفشل الذريع على صخرة الإرادة الحرة للنواب الأحرار. وأشار بحر إلى أن اعتقال الرمحي يشكل مخالفة صريحة لكل الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية التي تمنع أي مساس بنواب الشعوب المنتخبين، كما يمثل انتهاكا سافرا للحصانة البرلمانية التي يتمتع بها النواب أسوة بغيرهم من نواب العالم. كما أدانت كتلة التغيير والإصلاح الذراع البرلماني لحرة حماس في المجلس التشريعي بشدة جريمة إعادة اعتقال الرمحي، مؤكدة "أنها تأتي استمرار للقرصنة الإسرائيلية، وهي جريمة منظمة تعبر عن روح الإرهاب الإسرائيلي".